يطمح صاحب المركز الثالث في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في تعثر الهلال مع فوزه على صاحب المركز السادس الفتح كي يخطف الصدارة مؤقتا من الاتحاد.. أو على الأقل تحقيق فوز كبير على الفتح يجعله يتجاوز فارق الأهداف مع الهلال.. ومع أن الشباب الطرف الأقوى في مواجهة اليوم إلا أن الفتح الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره برهن على أنه صعب المراس عندما يلعب في الأحساء.. ونجح في آخر مبارياته في الفوز على الاتفاق بهدف دون رد وبالكاد نجح الاتحاد في الفوز عليه في أولى مباريات الدوري بهدفين لهدف.. بيد أن الشباب يظل الطرف المرشح للفوز.. وهو يملك كل نقاط التفوق الفنية والرقمية على خصمه. سجل الشبابيون تسعة أهداف في أربع مباريات (معدل 2.25 هدف في المباراة) ولم تهتز شباكهم إلا في أربع مناسبات (بمعدل هدف في كل مباراة) فيما لم يسجل الفتح سوى خمسة أهداف في أربع مباريات واهتزت شباكه مثلها (معدل 1.25 هدف في المباراة في الحالتين).ويعول الشبابيون على الليبي طارق التايب مع الهداف ناصر الشمراني والكنغولي فلافيو والأسترالي آدم والبرازيلي كماتشو في الفوز. فيما يعتمد مدرب الفتح على فيصل سيف في الوسط وعلى فيصل الجمعان في الهجوم.. إضافة للاعبين غير السعوديين إيمانويل ورمزي بن يونس.حسنا.. بهذا الوضع يبدو الشباب قريبا جدا من الفوز إن لم تحدث مفاجأة حقيقية. وفي مكة المكرمة يحاول الوحدة صاحب المركز العاشر تلافي سقطات البداية التي أربكتهم كثيرا حتى الآن على حساب متذيل الترتيب العام نجران البعيد عن أجواء الدوري جراء تأجيل مباراته في المرحلة الرابعة مع الاتحاد. لا يملك الوحدة سوى نقطتين جناهما من تعادلين أمام الاتفاق والشباب فيما خسر مباراتين أمام الهلال ومن القادسية بهدف دون رد.فيما لا يملك نجران سوى نقطة جناها من تعادل وحيد مع القادسية وخسارتين من الشباب والهلال والأخيرة كانت أقسى لأنه خسر بخماسية نظيفة.. ولم يظهر نجران حتى الآن بالمستوى المتوقع من فريق تعود على إحراج الكبار.. وبدا أن خطوات إدارته لتقوية صفوف الفريق هذا الموسم باءت بالفشل.. فالمركز الأخير هو أسوأ بداية لنجران منذ صعوده لأندية الدرجة الممتازة قبل موسمين. وكون المباراة تلعب في مكة المكرمة حيث يستقر الوحدة فسيكون هذا في صالح فرسان مكة.. وضد مصالح نجران.