كم أنت رائع أيها المغترب في رسم هذه اللحظة.. التي تعايشها أرواح كثيرة في أنحاء العالم إحساساً بالاغتراب زمناً ومكاناً وحيرة وقلقاً للروح وتقيداً بالجروح، صورة شعرية ناطقة صادقة تجعلك تحتفظ بها في مساحات ذاكرتك وأعماق ذاتك. ترسم الخطوط الواعية للتجربّة ، نحن بحاجة لأن نقرأ المغترب بعمق .. بعمق .. بعمق .. أدهشتني هنا ، وما زلت اقرأ وحضور راقي كما عهدناه منك هنـا : تُتيح المجال أمام أعْيُنُنَا / نَبْضَنَا لنتتلمذ كما ينبغي ( من مصدر الضوْء / الشعر / الجمال : الـ مغترب ) ! هنـا : حضور راقي أُفقي واعي بـ القرائن التي يتفق عليها الجميــع ! فجر