(( الوصول مبكراً للقرار الاخير )) احيانا اجد نفسي كم اني غبي جدا وفوق ماتتصور هي وانا ,,وهذا الغباء يؤلمني عندما اجد ان الذكاء في ذات الوقت لم يسعفني لأقراء جيدا لعلي اعرف انني لست المعني والمنصوص عليه في تلك النصوص الاعجمية التي كتبتها في مدونتها ..ولكني لا ابرئ نفسي من هواها فهواها قد اعماها وكان شرقيا بحتا بحتا واكثر من الشروق في وقت الصباح لا ادري ماذا افعل عندما احيانا اجدها وقد توغلت في اعماق شراييني, اجدها حاضرة ً بإسميها الاول والثاني والفرق بينهما حرف واحد وهذا الحرف على قل حجمه وعظم التوائه لكنه اثر في اثرا عظيما مازلت ملتاعا به حد اني افكر احيانا انها قد وعدت يوما بقتلي وقد نفذت وعيدها بي ذاك ولم يدري بقتلي احدا غيرها وربما هي كانت اخر من يدري .. لها في نفسي كل شي جميل وتميل معه نفسي ,,,احاول بكل مااؤتيت من قوة ان انساها ولكني قد كتبت يوما لها ( نسيانك صعب )لم تهتم بتلك الجملة ولم تهتم بكل الجمل التي بعدها ولا قبلها قالت لي احبك وقلت لها وانا احبك ايضا فلما لا نلتقي اتريدين ان اكون الشقي االوحيد في هذا الكون الجميل الذي لم يبقى به سوى انا وانتي .. ضحكت ومااروعها وهي تضحك حتى اني تصورت ان الجمال هو صوت ضحكتها هي لم تعلم اني لم ابدا الكتابة الا متاخرا ومتاخرا في كل شي حتى لما جاءت اخيرا كنت انا المتاخر ايضا ولم تعلم اني انا والكتابة لم نكن على وئام تام الا بعد ان توغلت هي فيها ..فجعلت من كل حرف شي حي يمشي الى شراييني وكأنه يعنيني في الامر في السر وفي العلن ولكني كنت على ديدني وتاخيري الذي اضفى سؤا لتقديري لكل شي حتى ضاااعت مني وسط الزحام ..وقالت اخيرا ان اعظم انجاز اتخذته في حياتها هو صنع القرار في العام المنصرم وفي الشهر المتاخر منه كحال من يكتب هذه السطور الآن كان كل شي مني متاخرا الا للوصول مبكرا لتعلن قطيعتها لي وللابد في ذلك العام * لست حزينا والله , فالحزن وحده لم يعد يكفي ولن ابكي ايضا عليها ولكنني البارحة شعرت اني ساموت على فراشي آلمني قلبي بسرعة خفقانه فاقلق منامي شعرت اني لست بخير شعرت اني محتاج لسماع صوت امي لتدعو لي فكرت اهاتفها ولكن الوقت متاخر جدا وهي ستقلق حتما من اتصالي فيما لو فعلت وستعرف الحقيقة مني فانا فاشل بالكذب امامها توضأت فسجدت على سجادتي التي كثيرا مااعلن عليها توبتي فقرات المعوذات وآية الكرسي ...فتشهدت وفي قرارة نفسي انني ربما لن اصبح الصبااح . . . هنا