من المضحك المبكي.... أن الابن الباار الملتزم المواظب على أداء صلوااته وقراءة القرآن صاحب المحاضرات الدينيه .. أن يأتي في يوم ن من الأيام ... وهو بكامل قواه العقليه....الى المنزل ويوقض والدته من نومهاااااا ... ويتبؤا عليها بكلااام لو سمعه غيرها ل مات من هول هذا الكلام..... فما حال والدته التي لم يخطر في بالهااا ولاأحلااامها...... أن يأتي هذا الابن بحد ذاته في يوم ن من الأيام يقول لها أوف أو ينهرهاااااا .... ترااه في هذه الليله..... مختلف عن سابق عهده.....وياليته لو كان مختلف فقط...... .. .. كانت صامته ..صاابره.....لم تتكلم....وهي تقول بصمت... ... ياليتك لم تكن بكري.....ياليتني مت قبل هذه اللحظه..... ياليت وااالدك على قيد الحيااه ويسمع ماتقول..... وهو لم يسكت ثانيه وااحده....كلمه تلو الأخرى.... فيما يغضب الله.....قبل أن يغضب الأم.... وبعد مضي أربع ساااعااات من هذه الحااادثه..... نطقت الأم....وقلبها يشهق مع كل حرف تنطقه.. ((حسبي الله عليك))((حسبي الله عليك)) ولم تستطِع إكمال ماتنوي قوله... فخرت مغشى عليهااااا ..أي فقدت وعيهاااااا ... ولم يكن عندها سوى ابنها هذااااا..... يناادي بحرقه ....ويقول... ماذا أفعل ..ماذا أفعل..... لم يأتي أحد .... ...المهم ماأطول عليكم.... بعد محاولااات جاده منه أعااادها الى وعيهاااااا...بعد مرور نصف سااااعه.... فبادرها ابنها الباااار..... يقول ..... أمي آآآآآآآآآآآٍسف....أمي آآآآآآآآآآآٍسف لم يكن قصدي إزعاااجك...))))))))))) هناااا اجتاحتني ضحكه مفعمه بدمع..))))))))))) هل آسف تنفع الآن...؟ ......... كل الكلااام هذا مجرد توضيح أن كلمة آسف أحيااانا لاتفي بالغرض....))