. . استيقظ من منامه واهتمامه منصبا ان يكتب لها شيئا تذكر انه لم يقوله لها ولم يكتبه لها في اخر لقاءٍ قد تم بينهما بادءً بانه مما يدهشه قبل ان يدهش الاخرين انه ماان يبدا يكتب لها الا ويكتب بجنون ومجون وكانه انسلخ من ذلك (الواقع ) الذي حدثها عنه انه يقع (بين الخيال والحقييقة ), ونحو الخيال الذي يريده يتبعه خطوة بخطوة ايكون نحو المستحيل ..؟ ام نحو (الممكن )الذي هو (ظلٌ للواقع )كما قاله عنه انشتاين يوما ما عندما سئل عن ماهو الواقع..؟ قبل ان يموت دون ان يراها والا لقال ان الممكن هو ظلها وحدها لايدري انه هو كان يمضى في هذه العلاقة العالقة بفاصلة كانت تحبها كثيرا وكثيرا ماتتحدث عنها بفكرة متواصلة لا تبرح ان تفاجئها نقطة في آخر السطر لتنتهي جملتها بدون خبر واضح وصريح ليبقى المبني للمجهول مجهولا هو الآخر عائدا على جملة مفعله بفاعل قليل الحيلة في غياب الفعل المرتجى فعله وغياب من يصنع الخبر ..!! . . . هنا