عيدك يا امي مصحوب بالازهار لولاك يا امي ما كانت الاعمار لانوفيك حقا مهما كتبنا من قصص واشعار بفضلك كبرنا وتعلمنا وصرنا شطار خرجتي أجيال هذا عالم هذا طبيب وهذا مهندس معمار تعبتي في الحمل تسعا وألم الميلاد كان كالنار ونسيتي آلامك لما شفتي هالفتى المغوار حرمتي نفسك من كل راحة وريحتينا بدون انتظار جعتي واطعمتينا وبالفرحة غمرتينا اغمار وكنتي كتاب مفتوح ماشفنا فيه اسرار خصصولك يوم في السنة شوفوا هالاستهتار ! إلك كل أيام العمر مش ليلة ونهار طاعتك من طاعة رب السما العزيز القهار ورضا الرب من رضاك نحرص عليه ليل ونهار ما احلى دعاك لما كنا نروح مشوار كل الابواب بتكون مفتوحة موفقين وكل شي صار يوم فراقك كان صعب وصبرنا من دعوات لسانك بتكرار حسيت اني بملك الكون واني من الابرار يابخت من نال رضى الوالدين وكان من اهل الدار واللي بيغضبو ا عليه مش منا ولامنكم الا من الكفار مابيشوف في الدنيا يوم هنا وآخرته مع الفجار في الدنيا تعيس مع ابليس وآخرته بئس القرار لما بيكبروا والديك إرحمهما وتذكر كيف كنا صغار مابخلوا علينا بشيء وأتعبناهم ليل ونهار وإن طلبوا منك تكفر ماتوافقهم وخليك بيهم بار واطلب الهم الرحمة وعاملهم بالحسنى مهما صار أولادك لما يكبروا بيعاملوك بنفس المعيار ربي اشجارك وإكرمها بتعطيك أحلى ثمار الأم مدرسة إذا أعددتها أعطتنا جيل أبرار وأبطال يفدوا الوطن مابيبخلوا عليه بأعمار