أهلا بني عزيز والضيوف ... !! للحرف نوافذ نور من هنا تنبثق .... كنتُ _ ولازلتُ _ في شوق ٍ دائم ٍ أن أشارككم هذا البهاء لكن لدي مايجعل عيني بكماء ... ولساني أعمى ، وهذان الوصفان يكفيان لقلب الزمن بكل أثلاثه : ماضيه ، ومضارعه ، ومستقبله !! ربما ينحرف قلمي بعيداً عن القدرة في تحبير ثناء تستحقونه في كل شمعة تشعلونها هنا !! لكن بصري يظل محبوساً في نخبة احساسكم أو احساس نخبتكم !! اليكم هذا المساء همس أو تثاؤب حبري ، هذا المساء فسقت ثمرة حرفي من أكمامها لتلاقي أبصاركم بكل وداعة ، أرجو أن لاتكون زهواً ... الى الثمرة : أبقى يتــــــــــــــــيماً رغم كل الدفء الذي يتحزمني أماناً.. ثمة أشياء أفقدها ؛ فتنقضي ؛ فأ نشعر ؛ فأشعر بيتم ٍ جديد ، جديد بمرارة الثلث الأول !! ربح َ المُطففون الذين بالحبَّ يفيضون ، يزيدون ، ولا يُنقصون ... مُتيمم بتراب الأطلال .... هائم بين بابــــــــــــــي حضر وغااب .. مستمسك بعروة الذكرى ، ثَمَّ الوفااااء ... أنا يــــــــــــــــــتيم !! هل أنتِ يتيمة يا............ ( المجهول معرف دائماً ). شبابيكك ضــــــــــــــــــــــوء ! وأنا تحــــــــــــت النوء غاااارق ... الحبّ ُ نجم ٌ طااارق والحب خلب باااارق لايــــــــــــــلهيك !! فخلف الضـــــــــــــــــــــــوء ؛ لهب ٌ حااارق وضلوعي كزجاج ِ المشكاة .. نور .. وتحت النــــــــــــــــور نور وفوق النــــــــور نور ياااارب !! اجلعني نوراً فاااارق .. خنس الحب السااارق !! وبقيت أنوار الخااالق !! بقـــــــــــــــــيت أنواره ... والكل مااارق .... مااارق الا أنا .. في التيه .. في الليل.. في الشك.. عااااالق !! في الليل.. في الشك.. عااااالق !! تحياتي : عبدالرحمن / لازال يحلم . ... .. .