هذه قصة بندق صنت عايض الوصي رحمه الله الذي اشتراها من حميد المخلفي يقول انه قد باع حميد المخلفي بندق على صنت الوصي ابن صعير العزيزي رحمه الله بملغ باهض (غالي) ويعتبر قيمة كبيرة جدا لم يسبق لاحد أن باع لاحد بهذه القيمة ولكن الوصي دفع الثمن الذي طلبه المخلفي ولو كان المبلغ لتعجيز ولكن اصر الوصي على شرائها بعد سومات كثيرة وقصائد ووسطات وتحسف حميد على بيعته البندق وصنت عرف ان حميد تحسف و عارف انه سوف يطلبه القالية و اعلن الوصي على الشديد الى منطقة تسمى برق الفهود وشد صنت الى ديرة غير معروفة وكل من ساله الى اين انت شاد قال انه ذاهب الى برق الفهود (برق الفهود تقع غرب المهد) وهو لم يذهب الى برق الفهود ولاكن خوفا من الاحراج وحبه للبندق الذي عزم على عدم التفريط بها وسال حميد عن صنت قالوا له انه في برق الفهود وانه بعيد من هناء فقال حميد المخلفي