منح سهم مجاني لكل سهمين وتوزيع أرباح نقدية بواقع ريال للسهم


قرر مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية في اجتماعه الذي عقد أمس التوصية للجمعية العمومية بزيادة رأسمال المجموعة من ستة مليارات ريال ( 600 مليون سهم) إلى تسعة مليارات ريال (900 مليون سهم) بنسبة زيادة 50 في المائة، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل سهمين وتوزيع أرباح بواقع ريال واحد للسهم عن النصف الثاني من عام 2007 ليصل إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 2007 إلى 2.70 ريال للسهم الواحد. علماً بأن الأحقية للمساهمين المسجلين في سجلات التداول بنهاية يوم انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية، وذلك بعد أخذ موافقات الجهات الرسمية، مع العلم أن الأرباح النقدية لن تشمل أسهم المنحة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

قرر مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية في اجتماعه الذي عقد أمس التوصية للجمعية العمومية بزيادة رأسمال المجموعة من ستة مليارات ريال ( 600 مليون سهم) إلى تسعة مليارات ريال (900 مليون سهم) بنسبة زيادة 50 في المائة، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل سهمين. وتوزيع أرباح بواقع ريال واحد للسهم عن النصف الثاني من عام 2007 ليصل إجمالي الأرباح التي سيتم توزيعها عن العام المنتهي في 2007 إلى 2.70 ريالاً للسهم الواحد، علماً بأن الأحقية للمساهمين المسجلين في سجلات التداول بنهاية يوم انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية، وذلك بعد أخذ موافقات الجهات الرسمية، مع العلم أن الأرباح النقدية لن تشمل أسهم المنحة.
وكان عيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية قد أعلن في وقت سابق عن تحقيق سامبا أرباحا صافية للربع الرابع من 2007 بلغت 955 مليون ريال مقابل 938 مليون ريال للفترة المقابلة من العام الماضي بارتفاع بلغت نسبته 2 في المائة. وقد ارتفع إجمالي دخل العمليات للربع الرابع بأكثر من 5 في المائة وصولاً إلى 1.6 مليار ريال، ووصل صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.3 مليار ريال بارتفاع 13 في المائة عن الفترة المقابلة من عام 2006.
وأكد العيسى نجاح البنك في تحقيق معدلات أداء عالية خلال عام 2007، وتجسد ذلك في النمو الكبير الذي شهدته نشاطاتنا البنكية والمالية في قطاعات الأفراد والشركات والخزانة. وأضاف العيسى أن النمو الكبير في الخدمات البنكية لقطاعي الأفراد والشركات أضفى المزيد من التنوع والجودة على إيراداتنا من الخدمات الأساسية. ونتوقع استمرار هذا الأداء التصاعدي، ونأمل تحقيق نتائج أفضل في المستقبل في ظل الآفاق الرحبة والمؤشرات الإيجابية للاقتصاد الكلي.