يسرد أورهان فصلا ً من ملله في اسطنبول والإحساس أحيانا ً بكثرة المباني الاسمنتية وتعاستها ولوحات النيون ، ويتمنى أنه لايجيد آلة القراءة لأن أسماء المحلات تسحب بصره وتحاااصره !! يمر بأحد الأحياء ، يتذكر أن أمه تقول طوال هذا الشاارع كانت أشجار التوت ترصفه مع جوانبه ، والان لامكان الا للأسمنت .. خنقتهم المدنيّة .. يمر بالشوارع ويرى ان العجائز اللاتي يرقبن الشارع الذي يعبره كل يوم ربما يكرهن مروره .. هكذا يشعر .. تلتقي نظراتهن به وفيها شيء من كراهية خفية .. يقص قصص صغيرة .. انضمامها الى بعض يشكل لوحة فنية معقدة في تركيبها ، ولكنك تقرأها بوله ووجد عجيب .. ربما أبالغ :)) سأكمل ..
.. وطني السماء الثامنة .. ولي حنجرة ُ صوفي !!