أتى عدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له:- يا رسول الله إن فينا أشعر الناس، وأسخى الناس وأفرس الناس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سمِّهم فقال: فأما عن أشعر الناس فهو امرؤ القيس بن حجر وأسخى الناس فهو حاتم بن عدي(أباه) وأما عن أفرس الناس فهو عمرو بن معد يكرب فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :- (( ليس كما قلت يا عدي، أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو وأما أسخى الناس فمحمد يعني نفسه وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب )) رضي الله عنه وأرضاه . فهذه مكانة المرأة الشاعره ياهذا قدمها اشرف خلق الله على أمرؤ القيس يا جاهل بدور المرأة الشاعرة اليك القصة لتتثقف بها في الإسلام حرضت الخنساء أبناءها الأربعة على الجهاد وقد رافقتهم مع الجيش زمن عمر بن الخطاب وهي تقول لهم : يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة…. وأصغى أبناؤها إلى كلامها، فذهبوا إلى القتال واستشهدوا جميعا، في موقعة القادسية ياهذا يستطيع الرجل أن يثق بالمرأة ويقدّر مَلَكاتها إن كان رجلاً يثق بنفسه فيثق بالمرأة المرأة والرجل نصفين ولكل منهما واجبات وحقوق للأخر ليس المجال للخوض في هذا الجانب فالشعر اغراض كثيره ولا يقتصر على الغزل فقط الذي تقيدون به المرأة رغم ابداعها في شعر الغزل العفيف الذي يزيدها عفه وكرامه والامثله كثيره رد الشاعرة بخيتة بنت عايض على من علق على جراءتها الشعريه العب المنكوس وارفع بصوتي ماعلي = من هل المنقود واهل العلوم الهينه ولي عودة لضيق الوقت وانتهاء براد الشاهي للرد على بعض الردود