![]() |
![]() |
|
|
التسجيل |
المنتديات
| موضوع جديد | تعليمات | البحث | مشاركات اليوم |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
تاريخ قبيلة بني عزيز ومواطنها
![]() مداخله وتعليق على موقعة الشلول
ولم تذكر اسم الشاعر ولا فسرت مضمون ما ذهب إليه فكر الشاعر مما يوقع القارئ في حيرة ويجعله يتحامل على المندهه وبني عزيز ويفهم من سردك للقصة عدم تواجد بني عزيز في الموقعة الإجابة على النقاط السابقة: أولاً : الذي بين مطير وبين حرب وبين مطير وسليم أكبر من أن يحصى أو يكتب في سطور أو يحصر في زمان أو في مكان سواءً كان في مجال الطيب والكرم وحفظ الحقوق وحسن الجوار أو في مجال الشجاعة والإقدام والأخذ بالثأر . فهم كغيرهم من القبائل ملوكاً يمشون على الأرض إذا اصطلحوا وشياطيناً خرس إذا اختلفوا وهنا لا نذكر هذه الوقائع تفاخر بها لأنها فيها ما فيها ولكن نذكرها إطلاعاً وتجسيداً لتاريخ من سبقونا غفر الله لنا ولهم. أما بالنسبة لموقعة الخريص والشلول فهي واحده حصل الهجوم وزح الأموال في أول النهار من ورى ريع الخريص والدفاع والانتصار في أخر النهار دون ريع الخريص في منطقة الشلول ولهذا يقول الشاعر: ثانياً : لم اسمع بين الرواه من كبار السن والعارفين بالمنطقة وأحداثها من حرب و مطير أن موقعة الخريص كانت بسبب شخص بعينه . وإنما هو احتقان في النفوس منذ القدم نجم عنه توسع أهل حجر من حرب في امتلاك أراضي بني عبد الله في قرى وادي حجر وادي الفرع كون أملاكهم تمتد على طريق الزاير من وادي ستارة جنوباً مروراً بقرى الفارع وقرى وادي حجر والأكحل وحتى قرى وادي الفرع شمالاً يسندون إدارتها إلى القاطنين في تلك القرى عن طريق المغارس والخارف والحضري والضمام ومع مرور الوقت وتباعد بني عبد الله عن أملاكهم تم اعتراضهم دونها من قبل أهالي القرى من حرب بحجة الأحياء والاهتماء وضم البعض منها إلى أملاكهم وتوزيع البعض الأخر على فروع قبائل حرب الذي لم يكون لهم في حجر أملاك عن طريق البيع والإهداء حيث يقول قائلهم : رد عليه الأخر: ويسار هذه بلاد في وادي حجر يقال أن أساسها للربعان من الهويملات من بني عبد الله. ولهذا بدأ الخلاف وقامت تتوالى غزوات بني عبد الله تارة على أهل قرى وادي حجر وتارة على أهل قرى وادي الفرع حيث يقول العقيد حامد بن زهيميل من ضمن أهازيجه والله وأنا حامد لاصبّح فالمضيق = وحجر والريان لهدد بنـــاه وأم العيال أني لخليها حريــق = والضلع الاقصى لتمدرا من وراه وأخيراً حصل على بني عبد الله ثلاث وقايع متوالية أثارت غضبهم على أهل حجر: 1- ذبحة الرحامين بين أهل المازنية وأهل البيار بعد حصولهم على شبه عاني. 2- ذبحة ابن فدان المهلكي وكسرة قومه في موقعة حم. 3- ذبحة مرزوق ومن معه في موقعة القلعة. وهي كما يلي : 1- في يوم من الأيام جاءت قافلة من الرحامين يريدون شراء بعض احتياجاتهم من قرايا حجر وعندما وصلوا مقربةً من المازنية وهم إلى قرية الابيار اقرب بعثوا مرسولهم إلى شيخ الهجرة ابن حضيّض لأخذ العاني لهم حتى يأخذون احتياجاتهم وعندما عاد المرسول وجد خوياه قد قُتلوا جميعاً وأُخذت جمالهم وعاد إلى ابن حضيّض وأخبره بالخبر فرد عليه ابن حضيّض أمري لم يبلّغ قبل وقوع الحدث ولما سمعوا مشايخ بني عبدالله أرسلوا عليه فقالوا الهجرة هجرتك وأنت قد أعطيتهم العاني فلا عذر لك وعندها صعب الأمر على أهل حجر فأرسلوا وفدهم الى مشايخ بني عبد الله لأخذ العاني حتى يتم التفاوض في الامر وكان بين شيوخ القبايل سواير وقوانين ويكنون الاحترام لبعضهم مهما حصل مثال مافعله الشيخ ابن حضيض مع زويد الضبيطي ورفاقه عندما ألتجوا بحماه عن ابن دميحان والأمثلة كثيرة التي تدل على شهامة شيوخ القبائل وتقديرهم للمواقف والملمات . وكانوا شيوخ بني عبد الله لهم نظرة في إعطاء العاني للوفد ولكن في أثناء الاجتماع بين الوفد والمشايخ حضر من ضمن الحضور مرزوق الدشي وسالم الربعي وحضر مندوب عن الرحامين المصابين قام سالم الربعي قال يا بني عبد الله لاتعطونهم عاني لين يتكفلون في أداء الأملاك التي وراء ظهورهم فقام أحد الوفد فقال مرفوض التفاوض إلا في طلب العاني وبعد ذلك انشد مندوب الرحامين يقول: رد عليه شاعر الوفد : وعندما سمع مرزوق الدشي هذا الكلام من الوفد اقسم بالله أني سوف أصبّحك في عقر دارك حتى أضرب قلعة مجملة بيدي هذي فرد عليه الوفد ليا وصلتها لومها علينا وانفض الاجتماع على اختلاف. 2- قامت غزية من بني عبدالله بقيادة سالم الربعي وابن فدان المهلكي على نزول الصدائر من حرب وعندما وصلوا مهد عفراء بوادي حم لحقوا أهل المال وردوه بعد ذبح فيه ناس من الطرفين من ضمنهم ابن فدان المهلكي وحضيض الشرابي وكاد يقتل سالم الربعي لولا عناية الله ثم شجاعة مزيد الحمياني الذي أشبع الذلول التي عليها سالم ضرباً وذاد الرماة عنها حتى اخرجها مع ريع عفراء بشدادها وفيها يقول الشاعر : 3- صاح مرزوق في بني عبدالله يريد تبرية قسمه واجتمعوا ثم غاروا على أهل المازنية ومشى حتى نفّذ ما أقسم به ولكن أهل القلعة أمهلوه حتى أوفى بالقسم ثم أطلقوا عليه النار هو ومن معه وقتلوهم وتقهقر بقية القوم لعدم قدرتهم على تجاوز الحصون. ثالثاً : الذي ذبح الشيخ علي ابن شلاح هو حضيض ابن عوجة الطويرشي وليس عائض الزعر وإنما يقال أن عايض الزعر قتل ثاراَ في علي والله اعلم. اما من ناحية القصيدة التي أرسلها عويض ابن شلاح إلى الدماحين حسب ما يظهر لي أن هناك لزم أو كفلان أو عملة لم نحصل على تفسيرها مما دعا الشلالحة إلى أخذ أبل الطوارشة من زباله وإدخالها على الشيخ ابن طامي البلادي بالحق . وانه ليس من الممكن أن يكون موضوع إرسال القصيدة والإنتظار و الطلب من الخصم على أن يسد في دم شيخ من شيوخ بني عبد الله. رابعاً : الشاعر هو فرج الذهيبي الشلاحي وهو حينما قال هذه القصيدة كان لا يعلم إلا ظاهر الأمر كون الأمر انتهى بين أصحاب الرأي من شيوخ بني عبد الله بدون أن يعلم عنه عامة الناس وقد نقل لي هذه العبارة المفسرة للالتباسات في هذه القصيدة وفي قصائد أخرى أحد أبناء الشاعر فرج الذهيبي وذلك في مجلس الشيخ جبار الدشي على مسمع ومرأى من الحضور في المجلس من مطران وحروب وتعريج على موضوع بني عزيز وحرب أهل حجر بعد موقعة الدف وما حصل فيها مع أهل حجر وموقعة التجرة مع جيش الأتراك ومن معهم من أهل حجر وما حصل فيها نزح قسم من بني عزيز إلى جبل رضوى متجهاً شمالاً وواصل سيره إلى صحراء سيناء وهم الآن في اسيوط في مصر ولهم شأن كبير وساح القسم الأكبر إلى مرتفعات الحرة وضواحي المهد وعالية نجد وبقي القسم الثالث عز عليه أن يترك أملاكه وعمل مصالحه مع أهل حجر موثقة بتوقيع من مشايخ أهل حجر ومشايخ العزايزه بأن العزيزي يأمن على ماله وحاله له ما لهم وعليه ما عليهم مقابل عدم حمله البارق مع مطير في غزو أهل حجر إلا إذا غزوا أهل حجر مطير أو اعترضوا ماسوقهم وانه له الثلاث البيض خوي الجنب وجار الطنب والضيف السارح وكل الطرفين ملتزم بهذه العهود والمواثيق وحسن الجوار . ومع تردد الغزوات وما حصل فيها أدركوا أهل حجر أن الخطر مداهمهم لا محالة منه فعمدوا إلى تحصين أهل القرى بالقلاع والحصون المنيعة ونزحوا بالأموال والبادية إلى منطقة الرحبة ووادي يناعم وأسفل وادي حجر وصكوا ريع الخريص بسور عالي من الحجارة حيث هو المخرج الوحيد . وبعثوا مراسيلهم إلى مشايخ حرب أهل الساحل وأهل وادي الفرع لطلب النجدة والاستغاثة وذلك بقصيدة المزارقي المشهورة التي يعبر عن الوضع مضمونها . وهنا صعبت المهمة على بني عبدالله فاجتمعوا وأرسلوا للشيخ عباد أبو قرنين فاعتذر بحجة المنطقة لاتصلح للقتال بالخيل ولكن سدوا حاجتكم . والمندهة معروف جوابه مسبقاً انه عنده عهده مع اهل حجر قالوا لابد من تحريك العزيزي بأي ثمن ثم اجتمعوا اهل الشور والعقد والرأي في أحد الأعياد وجوهم بحداية يقول فيها : فردوا عليهم بنو عزيز: ثم قالوا لهم العزايزه انتم تعرفون الذي بيننا وبين اهل حجر ولكن انتم اغزوا اهل الرحبة وفكوا ريع الخريص وانزحوا الاموال جهة حجر ونحن نسعفكم بالماء والسلاح والذخاير واذا اعترضوكم اهل القرايا انفض العهد الذي بيننا وبينهم ونحن الذي نتصدى لهم ، ويقول الشاعر في هذا الاجتماع : نفذت الخطة بسرية تامة وتكتيك حربي بحت لا يعلمها إلا القاده ويجهلها عامة الناس، وتم الغزو وهدم السور في فجر اليوم الأول وفي آخر النهار وبعد تجاوزوا ريع االخريص وقد أعيا القوم السهر والتعب وشراسة الخصم وكادوا أن ينهزموا وبدت طلائع الفارين مع أرياع الشلول ورحية وقاموا أهل القرايا باعتراض الماسوق بعدما ثارة بندق بن حضيض المشهورة بالبسة وهنا حانت ساعة الصفر وحصل لبني عزيز ما أرادوه واجتمعوا على رأس شيخ الشمل مشخص المندهة والشيخ مفوز بن غوينم في رأس مهيد الردة الذي اكتسب هذا الاسم في ذلك اليوم ثم صاحوا في وجوه القوم الفارين رده يامطير فردوا عليهم ردة الانتصار وكانت عيون بني عزيز على ريع الصخرة لطلايع أهل القرايا وعندما شاهدوهم بادروهم بالهجوم وقتل منهم ستة أو سبعة حسب الروايات ، وقول الشاعر: وفي محاورة آخرى يقول أحد شعراء بني عزيز رد عليه قبيلة من حرب : رابعاً : ما بعد موقعة الخريص : 1- موقعة الحصار: عندما علموا أهالي حجر من حرب أن سبب الانتصار عليهم هو دعم العزيزي لبني عبدالله بالخطط والمساعدة بالمؤن والأعتاد والرجال أجمعوا على أن لا يتركون لهم بقية في حجر. ثم أعطوهم فرصة حتى صيف النخل في العام الثاني من الموقعة وبعد نهاية الصيف ورحيل المصطافين من القرايا لم يبقى إلا بني عزيز اهل حجر كونهم أصحاب غلّة كبيرة من التمور يتأخرون لتجهيزها وبيعها ورفع الباقي في المواضيع (المخازن) وعندما قربوا رحالهم جاهم النذير أن أهل حجر من حرب اجمعوا على قتلكم قبل خروجكم من الهجرة ثم أرسلوا رسلهم إلى بني يزيد و زباله لطلب العاني ولم يجدوا من يعطيهم حتى ساعة من نهار فأرسلوا إلى بني يسلم فاعتذروا بحجة أن طريقكم لا يمر بنا وعندها ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و من شدة الوجل قاموا يبحثون عن الخيرين فيهم ويطلبونهم أن يدعوا لهم فقام الشيخ حزام دخيل الله ثم نزل غترته ورفع يديه وابتهل فقال اللهم أن كان تعلم أنهم قطعوا علينا السبل أن تجعل حيلهم بينهم فما هي إلا دقائق وينزل الفرج وتستجاب الدعوة وتشب نار الفتنة بين فريقين من أهل حجر وانشغلوا بما أصابهم وخرجوا بني عزيز سالمين غانمين بحمد الله . 2- موقعة الزبار: لم يهدأ لأهل حجر بال حتى ينتقمون من العزيزي وفي وقتاً ليس ببعيد من سابقه وعندما تأهبوا بني عزيز للرحيل من الصيف إلا وأهل حجر يباغتونهم بالهجوم من بين القلاع والعشاش وبني عزيز في وسط المسيل لا يستترون إلا بجمالهم مما سبب قتل الكثير منها ويقول الشاعر الزبالي في هذه الموقعة : وتقول شاعره حربية : وهنا الشاعر ينعى جمــاله : ويقول أحد أصحاب سعدي الطرسي العزيزي من ضمن الذين قتلوا في موقعة الزبار : هذا ونرجوا عدم المؤاخذة كون المنقول والمقيول لا يسلم من النقص والأخطاء وذلك اجتهادنا والله من وراء القصد . أخوكم المعتني بتاريخ وتراث مطير في الحجاز / مزلب العزيزي |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|