إستسلام.....بقلمي

صبـــاحكـــم~~مســـاءكم


زخـــات فرح وأمل وسرور...




..........................مرّروني من هنــــــا فضلا" وليس أمرا"
.
.
.
.
.

. وأخيراُ سـ أعلن استسلامي ..

ساأستسلم بعد أن اكتشفت أنه لم تعد لأسلحتي الهزيلة والتقليدية والبالية أي قيمة في الزمن الليزري

جمعت كل أشيائي وسأسلمها لهم

مبادئي ..أرائي .. طموحي ..أحلامي .. وكل علم تعلمته لأعمل به ويكون لي أماناً وحصناً يمنعني من غدر البشر !

فما عدت أحتاجها الآن ..

وبناء على " اليد الُي ما تقدر عليها صافحها "

سأصافح كل الأيادي الملوثة وسأتظاهر أني لا أشم عفنهم ... وأبتسم !

سأسبح مع التيار حتى لو جرفني إلى مستنقعات آسنة فالموت مع الجماعة أهون من بقائي وحيدً

أصارع تياراً لا أقواه !

مللت المثالية .. فهي كـ المغناطيس الذي لايجلب لي سوى القليل من الرضا والمزيد من السخط والكثير من المنحطين !

حتى عزتي التي كانت سبب غربتي بينهم سأتنازل عنها

سألبس أقنعتهم وأتبنى أفكارهم وأردد شعاراتهم

سأقتل مبدأي وأحبس عقلي واكتم أنفاسي

فربما أعيش شبه سعيد وبشبه روح !

تحيـــاتي لكـــــــــم

دع الإستسلام لمن ذكرتهم فأنت الجازم !!

إن تزودوا بأسلحتهم فأسلحتك قد ترعبهم قد يخشون إلحاق الضرر بهم فلماذا لاتصعق بالحق فتقول: أن لن أستلسم !!

فسلاحُك الدين والتقوى وسلاحك مبادئك وأخلاقك اللتي ربيتَ عليهاوأصلك وعرقك الطيب التي أنت منه دع الإنكسار لأحد كُن نوعا ما تأخذ بخاطرهم بدون مجامله وتجنب الصراحة المفرطه فإنها قد تتحول إلى وقاحة وسماجه ..

إن أردت العيش سعيدا فهو بالكرامة وعزة النفس وعدم الإنكسار والقناعة المصدر الأكبر للسعادة بل إنني أجدها هي السعاده فعندما تقنع بشخصيتك وتقنع بمستواك العلمي والمادي والعائلي فأنت سعيد وتعيش كأنك ملك ..

إن أردت الإستسلام وأردتُ أن تخالفني الرأي ولاتقبل رأيي فإليك هذا المثلُ الصيني :

((قد لاتستطيع العيشُ أحياناٌ دون أن تحنئ رأسك ))
للأمانة المثل ليس مدرك تركيبة مفرداته
ولكن بمعنى انك أحياننا تجيرك الظروف لكي تحنئ رأسك

إليك مثلنا العربي دع الصين وأمثالها :

تمسكن لين تتمكن

دمت بخير

قلم واعد ان شاء الله اخي الجازم

واصل كتاباتك وان شاء الله من تقدم الى تقدم

ومن اهم فنون الكتابه خاصه الكتابه الحره هي اختيار الاوقات المناسبه

لمسك القلم وجعله يرسم الصور الابداعيه

بانتظار جديدك ايه الجازم

أخي الجازم عبارات جميلة متناسقة

تبين حالة التوهان بين المثل والمباديء وبين الواقع المر الذي نعيشه في وقتنا الحالي0

صراع داخلي ينثره الكاتب بين ماتعلمه وأنس به وبين حقيقة التزوير الأخلاقي,

فابالإضافة الى الصراع الخارجي مع المجتمع وطغاء امواج التغيير السلبي , هناك صراع مع الذات

هل يساير من حوله أو يبقي على مبادئه كما هي شامخة بصورة ملائكية,يعلوها صفاء الروح,

رغم احساسه بالغربة وأنعزاليته عن سياسات المجتمع المادي والأستغلالي في أكثر حالاته0

وفي النهاية يبقى حديث الكاتب مع ذاته ,مجرد إنكار لما حوله من إنتشار العنصر الفاسد

بكل سلبياته وصوره, ومحاولة التشبث لأخر رمق بالمباديء السامية والسليمة من كل مايمكن أن

يشوبها أو يحاول تشويه صورتها , فهل لايزال على مبادئه الأولى ,لو حاول مقارنة

النقيضين أو تقريبهما للبعض0

مشكووور أخي الجازم على هذه الأطروحة ووفقك الله0

اخيكم ابوغادة,,,

عـــاشق كلّ الشكــر لمرورك الرائع