السيرة الذاتية لصاحبة السمو الأميرة عفت الثنيان رحمها الله

يعود نسبها إلى آل سعود وجدها الأكبر هو ثنيان، أحد أبناء سعود الأول سافرت عائلتها إلى تركية بدعوة من السلطان وولدت ونشأت الأميرة عفت في اسطنبول وواصلت هناك تعليمها الأولي والثانوي في المدارس التركية واكتسبت ثقافة حديثة نظراً لتطور التعليم في تركيا في ذلك الوقت.

قدمت إلى أرض الوطن للتعرف على أسرتها وأداء فريضة الحج مع عمتها (جوهران) عام 1931م.

تزوجت من الأمير فيصل بن عبدالعزيز عندما كان نائباً للحجاز ووزيراً للخارجية عام 1932م.

لها من الأبناء تسعة وهم: الأميرة سارة، الأمير محمد، الأميرة لطيفة، الأمير سعود، الأمير عبدالرحمن، الأمير بندر، الأمير تركي، الأميرة هيفاء، الأميرة لولوة.

اسهاماتها
في مجال التعليم

1 ) إنشاء (المدرسة النموذجية) في مدينة الطائف عام 1944م، تشمل مراحل التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي، ويكون التعليم فيها نموذجياً يسير نظام المدارس في بقية مدن المملكة على غراره.

2 ) مدرسة (دار الحنان) والتي بدأت كمدرسة لتعليم اليتيمات في عام 1375هـ / 1955م بشكل مجاني تحت رعايتها ونفقتها،ولحاجة البلاد افتتحت قسم خارجي برسوم يكون ريعه لدار الرعاية وفعلا تم ذلك عام 1377هـ....وتطورت فيما بعد لتصبح أكبر مدارس المملكة للبنات وتشمل جميع المراحل التعليمية،إلى جانب افتتاح مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر عام1408هـ.

3 ) (مدارس الثغر النموذجية) في جدة عام 1960م.

4 ) كلية التربية للبنات بالرياض عام 1390هـ.

5 ) (كلية عفت الأهلية للبنات) أول كلية أهلية للبنات لإستكمال السبق والريادة اللذين بدأتهما الأميرة عفت الثنيان في تعليم البنات منذ 45 عاماً عبر المساهمة الجادة في رفع المستوى التعليمي...وافتتحت الكلية للدراسة في عام 1420هـ...وتضم التخصصات التالية: علوم الحاسب الآلي،دراسة الطفولة المبكرة،نظم المعلومات،علم النفس التربوي،اللغات والترجمة....وتضم مكتبة ومركز للكمبيوتر وسكن للطالبات ومركزاً صحياً وصالات للألعاب وملاعب وحمام سباحة.

في المجال الخيري

في عام 1382 هـ أسست أول جمعيتين للسيدات الأولى هي (الجمعية الخيرية النسائية) بجدة، والثانية هي (جمعية النهضة النسائية) بالرياض.

إسهامات أخرى

كانت رحمها الله تحرص على إقامة الحوارات الإجتماعية والثقافية من خلال لقاءات مع سيدات المجتمع على كافة فئاتهم اللذين كانوا يترددون على مجلسها.

كذلك دورها في تأسيس مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض،اللذان أصبحا صرحاً للصحة والبحث العلمي ينشدهما علماء وباحثين من كافة أرجاء العالم.


--------------------------------------------------------------------------------

المصدر
كتيب (عفت الثنيان.. تاريخ وإنجاز) الذي تكفلت البروفيسور سميرة إسلام بإعداده بمناسبة مرور عام على رحيل الأميرة عفت الثنيان.