الشباب والأهلي : كلاسيكو عيدي ولا أروع ويخرجان بتعادل عادل

الشباب والأهلي : كلاسيكو عيدي ولا أروع
سجل الشمراني وأهدر جزائية .. وعادل الأهلاويون بصاروخي جيزاوي وفيكتور



نجح الأهلي في اقتناص نقطة ثمينة من فم مضيفه الشباب بعد تعادله معه مساء اليوم الجمعة في قمة لقاءات الجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، سجل للشباب هدافه ناصر الشمراني في الدقيقة 34، ثم فيرناندو مينغازو د58، فيما سجل الأهلي من صاروخين لمهاجميه عبدالرحيم جيزاوي د55، وفيكتور سيسموس د63 .

بهذا التعادل واصل الشباب صدارته للدوري بـ7 نقاط من 3 لقاءات وبفارق الأهداف عن وصيفه الاتحاد، فيما تقدم الأهلي للمركز السادس بـ4 نقاط محتفظا بلقاء مؤجل أمام التعاون.

وكانت المباراة قد شهدت تأخيرا في موعد بدايتها بعد أن رفض الحكم إطلاق صافرة البداية بسبب تشابه ألوان ملابس حارس الأهلي ياسر المسيليم مع لاعبي فريقه ليبدأ المباراة مرتديا زي التمارين وبقميص دون رقم على ظهر القميص.

الفريقان قدما مباراة متكافئة في شوطها الثاني بعد أن سيطر الشباب على غالبية دقائق شوطها الأول الذي انتهى بهدف شبابي سجله ناصر الشمراني. فيما شهد الشوط الثاني 3 أهداف سجلها تواليا عبدالرحيم الجيزاوي ثم فيرناندو مينقازو ثم فيكتور سيموس, إضافة إلى ركلة جزاء سددها ناصر الشمراني ونجح ياسر المسيليم في التصدي لها.

مثل الشباب: وليد عبدالله, حسن معاذ, وليد عبدربه, نايف القاضي, عبدالله شهيل, عبدالمجيد الرويلي, فيرناندو مينقازو, أحمد عطيف, مارسيليو كماتشو (سيرفير جيباروف 85), سباستيان تيقالي (مختار فلاتة 76) , ناصر الشمراني. والمدرب البلجيكي ميشيل برودوم.

فيما مثل الأهلي: ياسر المسيليم, محمد مسعد, خايرو بالومينو, كامل الموسى, معتز الموسى, يحيى عتين (وليد باخشوين 60) تيسير الجاسم, دييقو موراليس (عبدالرحيم جيزاوي 45), عماد الحوسني (عيسى المحياني 79), فيكتور سيموس. والمدرب التشيكي كارل ياروليم.

الحكم: المجري فيكتور كاساي، وأنذر كل من وليد عبدربه ونايف القاضي من الشباب. ويحيى عتين وتيسير الجاسم من الأهلي,
الشوط الأول:
بدأت ملامح الخطورة في الظهور في أولى دقائق المباراة الأولى بعد أن مرر فيكتور سيموس كرة إلى المتسلل عماد الحوسني، وعاد فيكتور سيموس عند الدقيقة 6 ليتوغل من الطرف الأيسر ويمرر بإتقان إلى الحوسني نجح وليد عبدالله في إنقاذها ولكنها ارتدت إلى تيسير الجاسم الذي سددها إلى خارج الملعب. لم يتأخر الرد الشبابي كثيرا بعد أن نجح تيقالي في استغلال عرضية عبدالمجيد الرويلي وسبق المسيليم إلى الكرة والعارضة تنقذ الأهلي.
في الدقيقة (14) أوقف الحكم هجمة شبابية صحيحة لناصر الشمراني حين احتسب حالة تسلل غير صحيحة، وفي الدقيقة (21) أنذر الحكم يحيى عتين بعد تدخل عنيف على عبدالله شهيل, ونفذ كماتشو الكرة ليخلصها ياسر المسيليم قبل تعرضه لإصابة بعد اصطدامه بأحد زملاءه، وفي الدقيقة (24) إنذار على وليد عبدربه لتدخله العنيف على عماد الحوسني، وفي الدقيقة (28) فرناندو مينقازو يقتل بهدوء وثقة لقطة استعراضية لموراليس على الجناح الأيمن.

الدقيقة 34 شهدت أول أهداف المباراة عن طريق هداف الدوري في الموسم الماضي ناصر الشمراني بعد استغلاله لعرضية أحمد عطيف الساقطة في قلب منطقة الجزاء، عاد بعدها بدقائق لتوجيه تسديدة أخرى تصدى لها ياسر المسيليم بتميز, أتبعها الشبابيون بهجمة أخطر بعد مواجهة ثلاثة مهاجمين لمدافعين أهلاويين لم يحسن تيجالي التعامل معها ليضعها بسهولة في يد ياسر المسيليم، وشهدت آخر دقائق الشوط أخطر وأجمل فرص المباراة بعد تناقل رائع لكرة شبابية انتهت إلى المنفرد ناصر الشمراني لعبها ساقطة خلف ياسر المسيليم إلا أنها انتهت إلى خارج المرمى.

الشوط الثاني:
بدأ الشوط الثاني بتغيير من مدرب الأهلي ياروليم الذي زج بالجناح عبدالرحيم جيزاوي بديلا لموراليس وظهر الجيزاوي في قمة الحماس وبدأ الشوط بتسديدة قوية خلصها مدافعو الشباب إلى ركلة زاوية، وفي الدقيقة (54) لعب ناصر الشمراني كرة ذكية من منتصف الملعب محاولا استغلال تقدم المسيليم الذي نجح في التصدى لها بصعوبة، رد عليها مباشرة البديل الناجح عبدالرحيم جيزاوي بتسديدة قوية بعد فاصل مهاري لم يتمكن وليد عبدالله من صدها ليحرز الأهلي هدف التعادل.

جنون المباراة عاد خلال دقيقتين ليوجه فيرناندو مينقازو تسديدة زاحفة اصطدت من العارضة إلى جسم المسيليم لتعود الكرة إلى الشباك محققة الهدف الثاني للشباب، وفي الدقيقة (60) أجرى ياروليم تغييره الثاني وزج بوليد باخشوين بديلا بديلا عن يحيى عتين، بعدها بدقيقتين استغل فيكتور تباطؤ الدفاع الشبابي في تخليص تمريرة أهلاوية ليرسل تسديدة لاتصد رغم صعوبة الزاوية عجز وليد عبدالله عن صدها ليحقق هدف التعادل للأهلي للمرة الثانية.

عاد بعدها الأهلاويون بدقائق إلى البحث عن التقدم عن طريق منصور الحربي ولكن لم تجد كرته المتابعة من عماد الحوسني رد عليها مباشرة ناصر الشمراني برأسية بعد عرضية متقنة لعبدالله شهيل تكفلت عارضة المرمى بإخراجها، في الدقيقة (82) احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة بعد اعتراض كامل الموسى لعبدالمجيد الرويلي فشل ناصر الشمراني في ترجمتها إلى هدف بعد تجلي ياسر المسيليم في مرماه، وبعدها بدقيقة ينجح فيكتور سيموس بهجمة مرتدة في الحصول على خطأ وإنذار على نايف القاضي لعبت بإتقان على رأس عيسى المحياني نجح وليد عبدالله في السيطرة عليها، مرت بعدها دقائق المباراة دون خطورة كبيرة على أي من المرميين ليعلن الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل بهدفين.