أحمد الشمراني في مقاله الحق يقال .. ( يا نفوز يا نكسر ) !!

• يا نفوز يا نكسر .. لا شك أن أي فريق في مباريات الديربي يهمه أن يكسب بعيداً عن المواقع وبعيداً عن الطموحات، لكن ثمة فوزا تفرضه سيطرة وقوة، وفوزا ربما لا يأتي إلا بطرق غير مشروعة في كرة القدم، والمعنى هنا ليس في بطن الكاتب بل في أقدام لا تعرف إلا تكسير أقدام أخرى، وهنا من حقنا أن نقول: الرياضة أخلاق.
• في ديربي الوطن والذي جمع الأهلي والاتحاد فاز الاتحاد ولا ضير في ذلك، لكن الأهلي كان يحاضر على مدار شوطين في فنون كرة القدم، ولو الحكاية ادعاء لحسمت الأمور للأهلي بأهداف عديدة.
• ما الذي كسبه إسامة المولد من ضربه للكابتن عماد الحوسني؟ وماذا يريد سعود كريري من بالمينو؟ إنها حكاية معنية بـ «تجزير» الملاعب على غرار جزراً.. جزراً.
• فاز الاتحاد ومبروك له الفوز، ولجماهيره الاحتفاء بذاك الفوز، لكن فوزا بتلك الطريقة المؤلمة ليس الاتحاد بحاجته.
• ثمة هدف معلن للمباراة احترمه لاعبو الأهلي، وشوهه بعض لاعبي الاتحاد، والذين لعبوا بشعار يا نفوز يا نكسر.


• لم أسيء الظن في أحد «معاذ الله»، ولن أجتهد ولو حتى بالأسئلة حيال من ساهم ومن حرض على ذاك التجزير، بقدر ما أقول إن الاتحاد أكبر بكثير من أن يمرر من خلاله مصالح أندية أخرى.
• على الصعيد الفني كان الوضع واضحا جداً، فريق يدافع ويضرب هنا وهناك، وفريق يهاجم والنتيجة واحد .. صفر.
• أتمنى أن لا يعتبر الأحبة في الاتحاد هذا الطرح استقصاديا أو ما يشبه ذلك قبل أن يعودوا للمباراة.
• فما حدث من لاعبي الاتحاد كاف لأن يجيب على كل الأسئلة الساخنة أو الباردة. أما الاهلي فمازال في عين المنافسة، والتي يسير من خلالها على خطى بطل قادر على احتواء كل حالات الاصطفاف التي تمارس ضده هذا العام.
• الحكم البلجيكي، أو كما سماه عامر عبدالله أسمر بلجيكيا، لم يكن في مستوى المباراة، بل كان متساهلا مع المولد وكريري وأبو سبعان وتكر، فلو طبق القانون أعتقد أن الاتحاد كان أكمل المباراة منقوصاً على الأقل لاعبين أو ثلاثة ..
• وهذه رسالة لمن يعتقد أن التحكيم مع الأهلي، ورسالة أخرى لمن كانوا قبل المباراة يقولون: البلجيكي أهلاوي.
• في الشرقية رفض الاتفاق إلا أن تبقى المنافسة بين الأهلي والشباب على شدها، وأمامنا أسبوع وأسبوع آخر وبعدها من حقنا أن نردد: «دوبها قرت شوكة الميزان دوبها».
• تركه الأهلاويون يتبجح ويردد عبارات تنم عن وعيه، لكن هل تصمت مرجعيتنا الرياضية على هذا الجاهل.
• الآن اتضحت الحقيقة، فهو من يشعل المدرجات، ويحتاج إلى بتر، أما بعصا القرار أو بعصا الحكماء.
• خسر الاتحاد من الشباب وهزم الأهلي، لكنه لم يهدي للشيخ البطولة .. فعلا يا خسارة.

كل الشكر ياالليث

العفو ابن الذيب