سعر الطن زاد إلى 3300 ريال والارتفاع فاجأ الجميع ...

سعر الطن زاد إلى 3300 ريال والارتفاع فاجأ الجميع ... تجار يلمّحون إلى زيادة«سادسة» لأسعار«الحديد»
الدمام - فائق الهاني الحياة - 05/02/08//

ألمح تجار إلى زيادة جديدة محتملة في الأسعار خلال الأيام المقبلة، لتواصل الأسعار ارتفاعاتها القياسية بعد أن بلغ سعر الطن 3300 ريال، بعد تطبيق 5 زيادات متتالية، بواقع 140 ريالاً في المرة الأولى، و250 ريالاً في الثانية، و140 ريالاً في الثالثة، و250 ريالاً في الرابعة، و250 ريالاً في المرة الأخيرة التي حدثت قبل نحو أسبوعين.
وقال تجار إن شركات الحديد أصبحت لا تخبرهم بمواعيد الزيادات في الأسعار، وتجعلها مفاجئة، إلا أنها تقوم قبل فترة بإشاعة أخبار عن احتمال ارتفاع في الأسعار كتهيئة للرفع الحقيقي، الذي أصبح مفاجئاً للجميع.
وقال تاجر الحديد أحمد المزيعل إن الأسعار في ارتفاع مستمر، ويتحملها في الغالب المستهلك، مؤكداً أن الارتفاعات الأخيرة كانت في فترات متقاربة، ما أحدث إرباكاً حقيقياً للمشاريع والمقاولين.
وأضاف أن أسعار الحديد 8 ملم وهو المستخدم بشكل واسع في بناء المنازل أصبح سعره 3300 ريال، فيما أصبح سعر الحديد 16، 18، 20 ملم 2660 ريالاً، مشيراً إلى أنه بدأ يشهد تباطؤاً في عمليات الشراء، ما سيؤثر في حركة التشييد خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أن ارتفاع تكاليف مواد البناء وفي مقدمها الحديد الذي ارتفع خلال سنتين بنحو 250 في المئة، سيؤثر في حركة البناء، إذ زادت بنحو 100 في المئة عن السابق.
وقال إن الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، تعزو ارتفاع الأسعار إلى زيادة أسعار خام الحديد، وارتفاع تكاليف النقل البحري لكريات خام الحديد وتجاوز ارتفاعها الأرقام المتوقعة، وكذلك ارتفعت أسعار خردة الحديد، ما أدى إلى ارتفاع أسعار كتل الصلب بصورة كبيرة، مؤكداً أن هذه الدورة من الأسباب هي التي يتم تكرارها مع كل ارتفاع، ولا يجد المستهلك سبيلاً غير الموافقة على الزيادة والتعاطي معها كأمر واقع.
وأشار إلى أنه لا يختلف اثنان على أن ارتفاع الأسعار عالمي، وهو مرتبط بالمتغيرات التي طرأت على السوق العالمية، ونحن جزء لا يتجزأ من هذا العالم، إلا أن المختلف عليه نسبة الزيادة، وتفاوتها بين المحلي والعالمي، والاتكاء الدائم على مقولة إن أسعار السلع في المملكة أرخص من الأسواق المجاورة، وكأنه مبرر لرفع الأسعار حتى وإن لم تكن هناك حاجة للرفع.
وأوضح أنه لا أحد من التجار يتحدث عن العودة إلى الأسعار القديمة، أو حتى التي سبقت الزيادة الأخيرة، كما أنه لن يتحدث أحد عن الأسعار الحالية بعد تطبيق الزيادة المتوقعة، على رغم الوعود المتكررة بتثبيت الأسعار أطول فترة ممكنة.
يذكر أن اجمالي مبيعات حديد «سابك» في عام 2007 بلغ نحو 4.659 مليون طن، في مقابل 3.907 مليون طن للعام 2006، بزيادة 19 في المئة. وشهدت المبيعات من المنتجات الطويلة 3.227 مليون طن في عام 2007، في مقابل 2.807 للعام 2006، بزيادة 15 في المئة، كما شهدت المبيعات من المنتجات المسطحة 1.432 مليون طن في عام 2007، في مقابل 1.100 طن للعام 2006، بزيادة 30 في المئة، واعتبرت شركة «حديد» أن هذه الأرقام قياسية في تاريخ «سابك»، التي تعتبر أكبر منتج للحديد والصلب في الشرق الأوسط.
يذكر أن شركة «سابك» حققت أرباحاً صافية خلال عام 2007 بلغت 27 بليون ريال، بزيادة بلغت نسبتها 33 في المئة مقارنة بأرباح العام 2006 التى كانت 20.3 بليون ريال، كما رفعت الشركة أرباحها التشغيلية بنسبة 32 في المئة إلى 41 بليون ريال، في مقابل 31 بليون ريال في العام الذي سبقه.

«سابك» ترفع سعر طن الحديد إلى 3100 ريال لمدة 20 يوما

جريدة اليوم

أبدى عدد من المقاولين تذمرهم جراء توالي القرارات التي تصدرها شركة حديد سابك بخصوص رفع الأسعار والتي كان آخرها بإضافة 250 ريالا للطن على سعر حديد التسليح ليصل إلى 3130 ريالا للطن وتشير مصادر أن شركة حديد سابك رغم تأكيدها في وقت سابق بالتزامها بثبات أسعارها الا انها ارسلت امس بيانا للشركات يفيد برفع سعر الطن ابتداء من الرابع حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير الجاري.وتتوقع المصادر استمرار سعر الحديد في الارتفاع والذي قفز من 1200 ريال للطن الواحد قبل عامين إلى ما يزيد على 3100 ريال للطن العادي و3950 ريالا للطن المطلي الواحد مع ثاني أشهر السنة الميلادية الحالية.
ويقول المقاول عبد الله الهاجري ان المستهلك هو المتضرر في كل الأحوال حيث ان ارتفاع أسعار الحديد صاحبه ارتفاع في أسعار الخرسانة والطابوق خلال السنوات الماضية مما زاد من تكاليف البناء بنسبة عالية, أثرت على أسعار الإجراءات في نهاية المطاف.
وتوقع الهاجري أن يتوقف أكثر من 45 بالمائة من المقاولين الصغار عن اكمال المباني جراء ارتفاع الحديد الذي سيطال ارتفاعه ارتفاع مواد البناء الأخرى كما يحدث عادة.. وأضاف الهاجري أن عواقب هذه الارتفاعات المستمرة هي السبب الأكبر وراء وصول أسعار الإيجارات إلى المبالغ الكبيرة التي يشهدها السوق السعودي مؤخرا, وطالب الهاجري بوجود حماية للمستهلك من الذين يقومون برفع الأسعار واستغلال المكرمات والزيادات في رواتب الموظفين بدءا بالزيادة بالـ 15بالمائة واستمرارا بالـ 5 بالمائة الأسبوع المنصرم.
وأوضح عدد من مسئولي الشركات الكبرى للصناعات الحديدية أن إمكانية تغيير الأسعار سيكون بناء على المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية من خلال تنفيذ قرارات مصانع الحديد والجهات العليا المخولة بتغيير الأسعار.
وأضافوا أن الزيادة الجديدة التي تقدر بـ250 ريالا للطن الواحد كانت بناء على خطابات من قبل شركة حديد سابك برفع السعر ابتداء من الرابع حتى الرابع والعشرين من شهر فبراير الجاري

هلا والله بأخوي واستاذي أبو ماجد

الله يستر ويعيننا على هالغلاء اللي ماهوب راضي ينتهي

موضوع مميز كعادتك أخوي أبو ماجد

بارك الله لنا في جهدك وقلمك وجزاك خير

بيــّـض الله وجهك

سلمت ولا هنت

ولا تحرمنا تعليقاتك وجديدك أخي

مشكور

يعطيك العافية

كــُـن بــخيــر أخــي

الــفـــارس

يعني صار البناء شئ تعجيزي للشعب


الحق علانا يابو متعب

سلمووووووو اخوي ابو ماجد علي طرحك
بس الله يستر من الغلا وارتفاع الاسعار
ولا تنسي ان البلد الان في نهضه عمرانيه فائقه
ولا تنسي ان مو بس الحديد الي ارتفع بس حتي المواد الكهربئيه التمديدات الاساسيه والادوات الصحيه وسعر البلك الاحمر بعد ارتفع
طبعا كل شي مرتفع واذا رفعتة سعر الاجار قالو الاجارات غاليه يعني العمليه مرتبطه ببعضها البعض ارتبفاع الاجار برتفاع مواد البناء وكذلك لا ننسها ارتفاع اسعار الاراضي بشكل هائله بنسبه حمسه وستين بالمئه
وكذالك قلت الايدي العامله يعني الان مكتب العمل والعمال صار ما عاد يعطي تاشسرات مثل قبل وصار قله في العمال مما ادي الي ارتفاع اسعار اجر العامل .

تقبلو تحياتي وتعليقي

مشكور يا ابو ماجد
وتقبل مروري

مشكور أخوي
يعطيك العافية