أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحــــــــد 14 أكتوبر 2012

أعمال شغب توقف مباراة السنغال وكوت ديفوار





توقفت مباراة المنتخب السنغالي وضيفه منتخب كوت ديفوار في دكار قبل ربع ساعة على نهايتها بسبب إشعال النيران في المدرجات وكان الضيوف متقدمين بهدفين لصفر وذلك في إياب الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا 2013.
وبعد تسجيل كوت ديفوار هدفها الثاني من ركلة جزاء عبر نجمها ديدييه دروغبا في الدقيقة 73 واقتراب تأهلها إلى النهائيات، اندلعت النيران وحدثت جلبة في المدرجات وألقيت أجسام غريبة على المستطيل الأخضر ليوقف الحكم المباراة التي أقيمت أمام نحو 60 ألف متفرّج على ملعب سيدار سنغور في دكار.
وكان منتخب الكوت ديفوار فاز ذهاباً 4-2 في أبيدجان.
وشارك في المباراة بعض النجوم العالميين للعبة على غرار العاجيين ديدييه دروغبا والشقيقين يحيى وكولو توريه وجرفينيو وأرونا كونيه وشيخ تيوتي والسنغاليين دمبا با وبابيس سيسيه وموسى سو.
وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، افتتح دروغبا هداف تشلسي الإنكليزي السابق التسجيل من ضربة حرة هزت شباك الحارس عثمان ماني (52).
وضمن الفيلة التأهل منطقياً عندما سجل دروغبا لاعب شنغهاي شنهوا الصيني هدفه الشخصي الثاني من نقطة الجزاء (73)، قبل أن تتوقف المباراة وتتدخل الشرطة بالغاز المسيل للدموع لمطاردة المشاغبين.









نسور قرطاج يتأهلون بصعوبة إلى أمم أفريقيا





بلغ المنتخب التونسي نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في جنوب أفريقيا مطلع العام القادم، بصعوبة بعد تعادله سلباً مع ضيفه السيراليون امس السبت وذلك في إياب الدور الحاسم في ملعب مصطفى بن جنات بمدينة المنستير.
وكان منتخب نسور قرطاج قد تعادل 2-2 في مباراة الذهاب مع السيراليون.
استهل المنتخب التونسي مواجهة منتخب السيراليون بالضغط على حصون منافسه الذي انتهج خطة واضحة بتحصين الدفاع ولعب المرتدات وأحدث هذا التكتل الدفاعي مشكلات وصعوبات كبيرة لاختراقه وفك شيفرته.
وبعد مرور 10 دقائق كاد المهاجم حمدي الحرباوي أن يفتتح النتيجة بعد ازدواجية رائعة لكن كرته مرت بجانب المرمى، وبعد ذلك تعرّض عصام جمعة لإصابة أجبرت المدرب سامي الطرابلسي على استبداله بلاعب إيفيان الفرنسي زهير الذوادي الذي أنعش الجهة اليمنى بتحركاته وتوغلاته.





وفي الدقيقة 26 طرد الحكم لاعب وسط ميدان المنتخب السيراليوني جبريل ساكو بعد اعتدائه على صابر خليفة الذي سدد مخالفة في الدقيقة 29 لكن كرته لم تكن موجهة بدقة صوب المرمى فذهبت إلى خارج الملعب.


واصل المنتخب التونسي مسكه زمام الأمور ونوّع في عملياته الهجومية من أجل هزّ شباك السيراليون وفي الدقيقة 30 كاد خليفة أن يسجل الهدف الأوّل لأبناء الطرابلسي بعد توغله من الجهة اليمنى للضيوف وصوّب لكن كرته مرت قريبة من المرمى.
وكان هذا الشوط بين ثنائية الهجوم التونسي والدفاع السيراليوني الذي لم يجد حلاً في الدقيقة 39 للكرة المتبادلة بين الحرباوي والذوادي الذي سدد لكن الحارس حوّلها بصعوبة إلى خارج الملعب.
وفي آخر هذه الفترة كاد المدافع وليد الهيشري أن يحمل الجديد برأسية رائعة من ركنية متقنة لكن كرته أبعدها المدافع السيراليوني من على خط المرمى لتنتهي قصة هذا الشوط بالتعادل السلبي.


الشوط الثاني


وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب التونسي بنفس طريقة الفترة الأولى الضغط على منافسه في مناطقه لكن دون إدراك تسجيل الهدف المنشود كما استمر السيراليون في تكتله الدفاعي دون أن نشاهد تسديدات لاعبي نسور قرطاج الذين انتهجوا طريقة التوغّل من الجهتين اليمنى واليسرى ولعب العرضيات التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى المنافس.





وفي الدقيقة الـ90 لم يستغل شادي الهمامي خروج الحارس من مرماه ورفع الكرة به لكن تصويبته غادرت الملعب وبعدها في الدقيقة 76 نفذ أنيس بن حتيرة مخالفة لتأتي الكرة أمام خليفة بعد أن ارتبك الحارس في إرجاعها لكنه وضعها خارج الخشبات الثلاثة.
وحاول المنتخب التونسي فيما تبقى من المواجهة أن يحافظ على نظافة شباكه مع إصراره على تسجيل هدف يضعه في منطقة الأمان لكن رعونة مهاجمي نسور قرطاج واستسهالهم للمباراة والتكتل الدفاعي الرهيب لكتيبة المنتخب السيراليوني أدت إلى انتهاء المواجهة بالتعادل السلبي.









غانا تتأهل لـ "كان" جنوب أفريقيا





قص المنتخب الغاني شريط المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 لكرة القدم بعدما كرر فوزه على مالاوي 1-صفر، في إياب الدور الحاسم من تصفيات النسخة التاسعة والعشرين المقررة في جنوب أفريقيا مطلع العام المقبل.
على ملعب سيفو في العاصمة ليلونغوي، سجل إفريي أكواه لاعب بارما الإيطالي بعد عرضية من إندري ايوو (3) الهدف، علماً بأن غانا كانت قد فازت ذهابا 2-صفر.
ووصلت غانا إلى نصف نهائي النسخ الثلاث الأخيرة وأحرزت اللقب 4 مرات (1963 و1965 و1978 و1982)، وهي بلغت النهائيات للمرّة الخامسة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخها.
وفي مباراة أخرى لحساب ذات الدور، دك منتخب مالي مضيفه بوتسوانا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد إذ افتتح الشيخ دياباتي النتيجة للضيوف في الدقيقة 29 ,أضاف موديبو مايغا الهدف الثاني في الدقيقة 56 وسجل مامادو سمسا الهدف الثالث في الدقيقة 79 و اختتم خليلو تراوري أهداف منتخب مالي بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 82 فيما سجل أصحاب الأرض هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 88 بواسطة اللاعب توبوغو سمبوا.
وكان مالي قد فاز ذهاباً في باماكو على بوتسوانا بثلاثية نظيفة.


زامبيا بشق الأنفس


بلغ منتخب زامبيا، بطل أفريقيا، إلى "كان" جنوب أفريقيا بشق الأنفس وذلك عندما انهزم أمام مضيفه أوغندا بهف لصفر سجله كوفريه ماسا في الدقيقة 27 من الشوط الأوّل في إياب الدور الحاسم واحتكم المنتخبان لركلات الترجيح بعد فوز زامبيا ذهاباً بهدف دون رد.
وابتسم الحظ في ركلات الترجيح للضيوف الذين سجلوا 9 ركلات فيما اكتفى لاعبوا منتخب أوغندا بتسجيل 8 ركلات.


نيجيريا دون عناء


تمكنت نيجيريا من بلوغ العرس القاري دون عناء بعد غيابها عن النسخة الماضية وذلك عقب فوزها على ضيفتها ليبيريا بنتيجة كبيرة استقرت على ستة أهداف مقابل هدف وحيد.
واستطاع أصحاب الأرض افتتاح النتيجة منذ الدقيقة إيفي أمبروز في الدقيقة الثانية وأضاف أحمد موسى الهدف الثاني في الدقيقة38.









توقعات بغياب هيغواين عن لقاء تشيلي للإصابة





عانى المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من "كدمة قوية في الورك" خلال مباراة منتخب بلاده التي انتهت بالفوز على أوروغواي (3 -0) فجر السبت، ويأمل أن يتمكن من التعافي قبل مباراة الثلاثاء أمام تشيلي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 .
وذكر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أن مهاجم ريال مدريد "أنهى المباراة بكدمة قوية في الورك"، وغادرهيغواين المباراة قبل سبع دقائق من نهايتها ، تاركاً موقعه لإرنان باركوس.
ولم يتدرب هدّاف النادي الملكي اليوم مع باقي زملائه في الملعب التابع للاتحاد في بلدة إيزيزا، التي عاد إليها المنتخب فجر السبت قادماً من مقاطعة ميندوزا الواقعة في منطقة الأنديز حيث أقيمت مباراة أوروغواي.
وقال مساعد المدير الفني كلاوديو غونيالي "لابد من التفاؤل"، مطالباً بـ"الانتظار لتطور" الوضع قبل استبعاد اللاعب من مباراة الثلاثاء في العاصمة التشيلية سانتياغو.
كما لم يشارك في التدريب الظهير الأيسر ماركوس روخو، الذي يعاني من إصابة في أوتار الساق اليمنى.
وسيتدرب المنتخب الأرجنتيني الأحد في إيزيزا، قبل أن يسافر الإثنين إلى تشيلي لخوض مباراة الجولة العاشرة من التصفيات القارية.
وتتصدر الأرجنتين التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 برصيد 17 نقطة، بفارق نقطة أمام كولومبيا والإكوادور، تلاحقهما من بعيد أوروغواي وتشيلي برصيد 12 نقطة.









فوز عريض لـ"برشلونة ب" وفياريال يكتفي بالتعادل





حقّق فريق "برشلونة ب" فوزاً عريضاً على ضيفه سبورتينغ خيخون بثلاثية نظيفة امس السبت في المباراة التي جرت بينهما على ملعب "ميني ستادي" في برشلونة، في حين اكتفى فياريال وضيفه هويسكا بالتعادل (1-1)، ضمن المرحلة التاسعة من دوري الدرجة الثانية في إسبانيا.
وفي المباراة الأولى، افتتح لويس ألبرتو مهاجم الفريق الـ"كاتالوني" التسجيل في الدقيقة (40)، ليضيف زميله الكاميروني جان ماري دونغو الهدف الثاني في الدقيقة (60), واختتم لاعب خط الوسط خوان آنخل رومان الأهداف بإحرازه الإصابة الثالثة في الدقيقة (87).
وبفضل النقاط الثلاثة، صعد "برشلونة ب" إلى المركز الرابع برصيد (16) نقطة، في حين تجمّد رصيد خيخون -الذي هبط الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية - عند النقطة الثامنة في المركز السابع عشر.


تعادل مخيب للغواصات





وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من البداية الجيدة للاعبي فياريال في مواجهتهم ضد هويسكا بتسجيل الكابتن ماركوس سيينا للهدف الأول مبكراً في الدقيقة (12) عن طريق حرة مباشرة نفذها النجم الأسمر بدقة كبيرة، إلا أن الضيوف عادلوا في الدقيقة (31) بواسطة دافيد لوبيز، دون أن تتغير النتيجة في الحصة الثانية.
وارتفع رصيد فياريال إلى (18 نقطة) في المركز الثاني، بينما أصبح رصيد هويسكا ( 11 نقطة) في المركز الثالث عشر.
وفي بقية المباريات التي جرت اليوم، فاز ألكوركون على ميرانديس برباعية نظيفة، وغوادالاخارا على بونفيررادينا بهدفين للاشيء، وليوغو على ريال مورسيا (2-1)، في حين تعادل خيريز مع ضيفه راسينغ سانتاندير بهدف لكل منهما.
ويلعب المتصدر إلش (22 نقطة) اليوم مع نومانسيا، أما ألميريا الثالث (17 نقطة) فيلاقي قرطبة.
وتختتم المرحلة يوم الاثنين بمواجهة "ريال مدريد ب" مع لاس بالماس.

الإصابة تبعد والكوت عن مواجهة بولندا





استبعد الجناح الإنكليزي ثيو والكوت عن مباراة بلاده ضد بولندا الثلاثاء المقبل بسبب تعرضه لإصابة في صدره خلال فوز إنكلترا على سان مارينو (5-0) في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، بحسب ما أعلن الاتحاد الإنكليزي للعبة.
واستُبدِل جناح نادي أرسنال بعد 10 دقائق على انطلاق مباراة سان مارينو بعد اصطدام قوي بالحارس ألدو سيمونتشيني ثم نقل إلى المستشفى.
وجاء في بيان على موقع الاتحاد المحلي اليوم السبت: "استبعد ثيو والكوت عن مباراة بولندا الثلاثاء المقبل في تصفيات كأس العالم لإصابة في صدره".
وانتقد روي هودجسون الاصطدام واعتبر أنّ حارس المرمى كان يجب أن يطرد لتدخله العنيف.









الهزيمة أمام الإكوادور تحبط الجماهير التشيلية





أعرب مشجعون ولاعبون معتزلون امس السبت عن إحباطهم تجاه المنتخب التشيلي لكرة القدم، الذي يعيش أسوأ أوقاته في طريق التأهل إلى مونديال البرازيل 2014، بعد الهزيمة (1-3) أمام الإكوادور.
وانتقد اللاعب الدولي المعتزل خوسيه سولانتاي، الذي قاد كمدرب منتخباً تحت 20 عاماً إلى المركز الثالث في مونديال كندا 2007 للشباب في تصريحات لصحيفة "لا تيرسيرا": "تشيلي سيئة للغاية. لقد خسرت إيقاعها ويقينها، ولم تعد تدري ما الذي تلعب من أجله".
بدوره صرح فيرناندو أستينغو، المدافع الذي لعب 19 مباراة رسمية مع المنتخب التشيلي بين عامي 1986 و1989، لنفس الصحيفة بأن "الأداء الفردي أقل مما يكون عليه حال اللاعبين مع أنديتهم وذلك أمر جوهري، لأن الفريق إذا لم يكن يعمل، لابد أن تظهر المهارات الفردية".
وتقبل الانتقادات لاعب وسط ويغان الإنكليزي جان بيوسيجور، الذي لعب أساسياً في المباراة، وأبرز في المقابل أداء الإكوادور، مشيراً إلى أن الهزيمة كانت "مستحقة أمام فريق جيد للغاية"، معتبراً أنه اعتباراً من الآن ستكون المباريات "معقّدة" بغض النظر عن المنافسين.
بدورها، أبدت الجماهير التشيلية شعورها بالإحباط عبر تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، طالبت فيها برحيل المدرب الحالي للفريق، الأرجنتيني كلاوديو بروجي، وبوجود نجوم آخرين مثل خورخي فالديفيا لاعب بالميراس البرازيلي.
لكن تشيلي ستبحث يوم الثلاثاء المقبل عن تكرار فوزها التاريخي على الأرجنتين (1-0) الذي تحقق في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2008، كي تحسن من الوضع الذي يبقيها حالياً في المركز الخامس المؤهل في نهاية التصفيات إلى الدور الفاصل، برصيد 12 نقطة، وتجاوز الخسارتين الأخيرتين أمام الإكوادور وكولومبيا اللتين أقلقتا الصحافة والجمهور على السواء.
وقال أرتورو فيدال لاعب يوفنتوس الإيطالي في إشارة إلى سعي تشيلي إلى تناسي تراجعها الحالي قبل مواجهة الأرجنتين الثلاثاء "الفريق متحد أكثر من أي وقت مضى، نعرف ما هو قادم، سنقدم كل ما لدينا على أرض الملعب ونحاول قلب الوضع. لدينا فريق قوي، وسنعمل من أجل ذلك".









بورتانوفا يشعر بخيبة أمل لعدم إلغاء إيقافه





قال مدافع نادي بولونيا الإيطالي لكرة القدم دانييلي بورتانوفا إنه يشعر بخيبة أمل بسبب قرار المحكمة الرياضية الإيطالية أول أمس الجمعة بعدم تجميد العقوبة المقررة بحقه وهي إيقافه عن اللعب لمدة 6 أشهر.
واكتفت المحكمة بتخفيض بتخفيض عقوبة الإيقاف إلى أربعة أشهر فقط، في حين كان اللاعب يأمل في إلغاء الإيقاف بشكل كامل وإعلان برءاته من المشاركة في التلاعب في المباريات.
وادعى بورتانوفا أن نادي يوفنتوس يلقى معاملة مختلفة.
ونقلت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" عن بورتانوفا قوله في مقابلة اليوم السبت "لماذا خفض إيقاف الآخرين بنسبة 60 %، وبالنسبة لي بنسبة 40 %، (رغم أن إيقافه خُفض بنسبة 33 في المئة).
وكان إيقاف أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس بسبب عدم إبلاغه عن وجود تلاعب خُفض من عشرة إلى أربعة أشهر في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال بورتانوفا "أحاول أن أفهم ولا يمكنني شرح ذلك، لم أتوقع ذلك بكل صراحة أشعر بخيبة أمل كبيرة".
وأضاف بورتانوفا قوله "أنا بريء، ولا أريد التسبب في أي مشكلات، لكن هناك بعض الحقائق المادية... لما عوملت أنا بشكل مختلف؟".
وسيكون بوسع بورتانوفا قلب دفاع بولونيا العودة إلى المباريات بدءاً من الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
وكان بورتانوفا عوقب في بادئ الأمر بالإيقاف لمدة ستة أشهر في آب/ أغسطس الماضي لعدم الإبلاغ عن تلاعب في نتيجة مباراة عام 2011، عندما تغلب باري الذي كان قد هبط بالفعل على بولونيا (4-0).
وقال غابرييلي بوردوني محامي بورتانوفا إن تقليص العقوبة لا قيمة له.
وأضاف "مع تبقي أقل من شهرين على نهاية الإيقاف فإنه لا يوجد وقت لتقديم استئناف، أنا عاجز عن الكلام".









شانتوم يغيب عن المنتخب الفرنسي بسبب الإصابة





قال ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم امس السبت إن لاعب الوسط المصاب كليمون شانتوم سيغيب عن الفريق في مباراته خارج أرضه أمام إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
وأوضح ديشان في مؤتمر صحفي أن شانتوم عانى من إصابة أعلى الفخذ خلال مباراة ودية خسرتها فرنسا على أرضها صفر-1 أمام اليابان أول أمس الجمعة.
ولن يضم ديشان بديلاً لشانتوم لاعب باريس سان جيرمان في التشكيلة الفرنسية.
وتتساوى فرنسا مع إسبانيا برصيد ست نقاط لكل منهما من مباراتين في مجموعتهما بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.









الحُلم الأميركي يُفرِغ المقاعد الكوبيّة!





لم يكن في فوز كندا على كوبا بثلاثيّة نظيفة غرابة تُذكر ضمن تصفيات الكونكاف لكأس العالم، سيّما في ظلّ الفوارق المعروفة سلفاً، لكن أن تخوض الجزيرة الكاريبية اللقاء بأحد عشر لاعباً دون قيد حتى احتياطيّ واحد أمرٌ يثير الغرابة والدهشة.
حضر المنتخب الكوبي إلى مدينة تورونتو الكنديّة ببعثة ناقصة أصلاً، إذ ضمّت خمسة عشر لاعباً، إلا أنّ لائحة قيد اللاعبين الرسميّة قبل لقاء كندا شهدت نقصاً جديداً إذ غاب عنها أي اسم احتياطيّ، فيما كانت الخانات الأساسيّة كاملة العدد.
مدرّب كوبا، شاندلر غونزالز حاول التركيز فقط على المباراة فنياً وتجنّب التطرّق للأمر، إلّا أنه رضخ أخيراً للضغط الإعلامي: "كما في أي فريق رياضي كوبي يسافر حول العالم، يسعى الجميع وراء الحلم الأميركي، ومحاولة إبقاء الفريق كاملاً أمر صعب.. من الواضح إنّها حالة صعبة للفريق ومن الصعب عليّ التحدّث عنها".
وأضاف بالإسبانيّة غامزاً في قناة الاتّحاد الدولي لكرة القدم "لو أن الفيفا يسمح لهؤلاء اللاعبين بالاحتراف في دوريات أخرى، لربما لن يحدث هذا في المستقبل".
وقال غونزاليز إنه ترك كوبا مع 15 لاعباً، ومن ثمّ غادر أربعة منهم الفريق مشيراً إلى أنّ أحدهم كان مريضاً، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وسرت شائعات تناقلها بعض الإعلام الكندي نقلاً عن معلومات تمّ تناقلها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تفيد أنّ السلطات الأميركيّة أوقفت ستة أو سبعة لاعبين كوبيين يحاولون دخول البلاد ليلة الخميس بحثاً عن فرص عمل.
وفي الوقت الذي جلس عشرة لاعبين كنديين احتياطيين على دكّة البدلاء، خلت المقاعد الكوبيّة إلا من الجهاز التدريبي الذي زادت متاعبه مع طرد لاعبه هروبرتو ليناريس علماً أنّ كندا طُرد منها لاعب إلا أنها استفادت من التبديلات الثلاث المُتاحة لتنشيط الفريق.
يُذكر أن العدد القانوني لإجراء أي مباراة رسميّة يجب أن يكون سبعة لاعبين على الأقلّ.








ديشان متألّم لسقوط أيقظ وجعاً صينياً



أعرب ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي عن خيبة أمله عقب الهزيمة الأخيرة التي تكبّدها على ملعب سان دوني أمام اليابان (1-0) ضمن مباراة ودية أول أمس الجمعة.
وكان أسف ديشان واضحاً خلال التصريحات التي أدلى بها بعد اللقاء ضمن الندوة الصحفية، والتي تناول فيها عدة محاور، منها تبريراته للخسارة المفاجئة أمام منتخب "الساموراي"، ومدى إمكانية تأثيرها على معنويات الفريق الذي سيخوض قمة من العيار الثقيل الثلاثاء المقبل ضمن الجولة القادمة في سباق التصفيات المونديالية، ستجمعه ببطل العالم وأوروبا إسبانيا في مدريد بالذات.

استياء كبير

لم يخف ديشان استياءه من النتيجة المخيبة التي آلت إليها مواجهته مع اليابان رغم صبغتها الودية حيث قال :"من الطبيعي أن لا نكون سعداء إثر الهزيمة، لا طالما كرهت الخسارة على أي صعيد، ولم يعد الفريق الأقوى هو المرشح دوماً للفوز وهو ما أثبته لنا الفريق الياباني في المباراة".
وأضاف ديشان الذي تكبّد هزيمته الأولى منذ تسلّمه المقاليد الفنية خلفاً لسلفه لوران بلان :"نتيجة المباراة مخيّبة، لأن الكرة لم تكافئنا بإنصاف، فقد خلقنا فرصاً عديدة وبذلنا مجهودات مضاعفة، لذلك لم نكن نستحق هذه النتيجة المؤلمة، كما أن اللاعبين لم يفهموا أنه عندما لا تستطيع تحقيق الفوز على الأقل حاول أن لا تسخر، ولكننا تركنا مساحات عديدة في دفاعنا وقمنا بتغييرات كثيرة وسيطرنا بشكل كبير، ولكن ليست الهيمنة الميدانية وحدها رافداً للانتصار".

شبح "لاروخا" يخيّم ...

تطرّق مدرب الديوك عقب عثرة اليابان إلى أهم الأستحقاقات الرسمية التي تنتظر زملاء كريم بنزيمة، وأولاها التحدي الكبير أمام المنتخب الإسباني، والذي سيكون رهانه إثبات هوية المتزعم في المجموعة، إضافة إلى معرفة الأوفر حظاً في اقتطاع تذكرة السفر للبرازيل، وقال ديشان :"لن نطيل الحديث عن المواجهة المقبلة أمام إسبانيا لأننا نعرف جيداً أننا نواجه بطل أوروبا والعالم على أرضه وأمام جماهيره، وسنسعى إلى الاستعداد جيداً ومن ثمّ التدارك. وما يجب أن يدركه اللاعبون هو أن موازين القوى ستكون مختلفة هذه المرة وسوف لن نتمكن من خلق فرص عديدة كما حصل أمام اليابان لذلك علينا التفكير في ضرورة تجسيم أية فرصة تتاح لنا منذ الآن".
وفي ما يتعلق بمدى تأثير الرباعية الثقيلة التي عاد بها إسبانيا فائزاً من روسيا البيضاء على معنويات الفريق الفرنسي استبعد ديشان هذا المعطى مؤكداً :"كنا ننتظر فوز إسبانيا على بيلاروسيا وهو أمر ليس مستغرباً، كما أني شاهدت أول 20 دقيقة من المباراة ولمست الغلبة الإسبانية في كل شيء، بالنسبة لنا كنا نتمنى أن يتعثروا بالتعادل ولكن هذا لم يحصل، وهو أمر ليس له أي تأثير على معنويات اللاعبين".

تاريخية لمحاربي الساموراي

لم تكن الموقعة الثانية على "استاد دو فرانس" بضاحية سان دوني الفرنسية بين المنتخبين الفرنسي والياباني مجرّد مباراة ودية بل كانت تاريخية بكل المقاييس، فبعد خماسية نظيفة تكبّدها الفريق الآسيوي أمام "الزرق" في حقبة إشراف ريمون دومينيك على نفس أرضية هذا الملعب بتاريخ 24 آذار/مارس 2001، عاد التاريخ من جديد ليعيد الاعتبار لزملاء كاغاوا بتحقيقهم أوّل فوز لهم في تاريخ مواجهاتهم الثنائية مع بلد الأنوار في فرنسا.
وتعود بنا هذه النكسة الفرنسية في الوديات التي تسبق الرسميات إلى عثرة أخرى بتاريخ 4 حزيران/يونيو 2010 عندما خسر زملاء تيري هنري آنذاك أمام الصين (1-0) بجزيرة "رينيون" في آخر خطوة استعدادية لدخول غمار مونديال جنوب أفريقيا 2010، والذي حصد فيه الفرنسيون أسوء ظهور لهم على الإطلاق، وهو ما يضفي نوعاً من الارتباك والتخوّف في أوساط الجماهير الفرنسية قبل مواجهة إسبانيا المقبلة خصوصاً مع تشابه المعطيات بين وديتي اليابان والصين.
كما أن خسارة فرنسا أمام اليابان، تعتبر الأولى في المباريات الودية منذ سنة 2010 موعد آخر عثرة للفرنسيين أمام الصين، وهو ما مثل مفارقة آسيوية فرنسية طريفة من جهة ومؤلمة لمنتخب الـ"تريكولور" الذي أدى سقوطه الودّي إلى إيقاظ "وجع" في غير وقته.







اتحاد الكرة المصري سيفاوض الألتراس لعودة الدوري



أكّد خالد لطيف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيجرى تشكيل لجنة من بين أعضاء الاتحاد لعقد جلسة تفاهمية مع قيادات الألتراس لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بفكرة استئناف الدوري المصري وعودته للانطلاق من جديد.
وأضاف لطيف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اللجنة الثلاثية ستتفاوض مع قيادات الألتراس بمختلف إنتماءاتها للتعرف منهم على شروطهم لعودة مسابقة الدوري المصري من جديد والتوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف.
وأوضح أنه سيجرى خلال تلك الجلسة تحديد الطرق الكفيلة بعودة الجماهير للمدرجات من جديد واستئناف النشاط الرياضي مع احترام جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لحقوق شهداء مجزرة بورسعيد.

وأشار لطيف إلى أنه لن تجرى مفاوضات مع قيادات الألتراس إلا بعد الحصول على موافقة القيادات الأمنية في وزارة الداخلية فيما يتعلق بإمكانية عودة الدوري المصري للانطلاق في موعده المحدد مسبقاً يوم 17 تشرين أول/أكتوبر الجاري.ش






زيكو يدعو لنسيان البرازيل والتفكير بأستراليا



طالب البرازيلي زيكو المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم لاعبيه بنسيان مباراة البرازيل الودية والتفكير بمواجهة أستراليا الثلاثاء المقبل، في واحدة من أهم مواجهات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
وكان المنتخب العراقي خسر أمام البرازيل (0-6) الخميس الماضي في مباراة ودّية في السويد، ضمن تحضيراته لملاقاة أستراليا في 16 الجاري في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الآسيوية الثانية.
ونقل الموفد الإعلامي للمنتخب العراقي عن زيكو "أبلغت اللاعبين بنسيان مباراة البرازيل الودّية والتفكير بمباراة أستراليا وكيفية التعامل معها لأنها مباراة حساسة ومهمة لكلا المنتخبين لاسيما وأنهم يمتلكون نقطتين مثلنا".
وأضاف زيكو "نمتلك لاعبين ممتازين ولديهم مهارات عالية وفريقنا مستعد للمباراة والفوز هو الذي نخطط له".
وأوضح زيكو "الخسارة أمام منتخب مثل البرازيل لن تؤثر سلبياً على استعداداتنا في التصفيات، بل على العكس فهي مفيدة لنا، لأننا سنحاول تجاوز الأخطاء التي وقع بها الفريق".
من جانبه قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود: "على لاعبينا نسيان مباراة البرازيل والتفكير في مباراة أستراليا التي ستضعنا في أحد المراكز المتقدمة في المجموعة".
وأضاف: "المستقبل أمامنا وعلى لاعبينا الشباب الذين يتواجدون في المنتخب الاستفادة من خبرات اللاعبين المحترفين".
هذا واستأنف المنتخب العراقي تدريباته في العاصمة الدوحة اليوم بعد وصوله من السويد أمس.







بودبوز يهدد بمقاطعة المنتخب الجزائري



هدد الجزائري الدولي رياض بودبوز نجم نادي سوشو الفرنسي لكرة القدم بمقاطعة منتخب بلاده بسبب استبعاده من المباراة التي تستضيفها بلاده أمام ليبيا اليوم الأحد ضمن إياب التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2013.
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت أن البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري قرر استبعاد بودبوز من المشاركة في مباراة ليبيا بسبب وصوله المتأخر إلى معسكر المنتخب الذي انطلق الإثنين الماضي، مقارنة ببقية زملائه فضلاً عن عدم تحليه بالإرادة المطلوبة خلال التمارين التي تسبق المباراة.
وأوضحت المصادر أن بودبوز استشاط غيظاً لقرار مدربه وعبر عن ذلك علانية وسط زملائه اللاعبين ملمحاً إلى أنه ربما لن يلعب مجدداً للمنتخب الجزائري.
وكان بودبوز(22 عاماً) انضم للمنتخب الجزائري منتصف 2010 وشارك معه في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بجنوب أفريقيا.







الأهلي المصري يرفض مبدئياً مواجهة يوفنتوس



رفضت لجنة الكرة في النادي الأهلي المصري مبدئياً فكرة مواجهة نادي يوفنتوس الإيطالي ودياً في كانون الثاني/يناير المُقبل لتعارض موعد المباراة مع لقاء خيتافي الإسباني والمقرر في الثالث من الشهر نفسه.
وأكّد مصدر مسؤول في الأهلي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المقابل المالي الذي سيحصل عليه الأهلي من مواجهة خيتافي يفوق ما سيحصل عليه من لقاء يوفنتوس، مشيراً بذلك إلى أن القرار النهائي للجنة الكرة الذي ستتخذه في اجتماعها المقبل قبل توقيع أي عقد يتوقف على المقابل المالي واستفادة الفريق.
وأضاف أن الأهلي وافق من قبل على خوض الدورة الودية التي تستضيفها الدوحة في كانون الثاني/يناير المقبل والتي يلتقي فيها الأهلي مع بايرن ميونيخ الألماني في مواجهة قوية تحتاج إلى استعدادات جيدة وتوفير لجهد اللاعبين، كما يلتقي الأهلي مع فريق الجيش القطري في الدورة ذاتها، وتقام المباراتين في السادس والثامن من كانون الثاني/يناير.

الزمالك يرفض مواجهة الاتحاد السعودي ودياً

من جهة أخرى، قرّر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس رفض العرض الرسمي الذي تلقاه النادي للسفر إلى السعودية ومواجهة نادي اتحاد جدة السعودي ودياً غدا الإثنين.
وأكّد محمود أبورجيلة عضو لجنة الكرة في نادي الزمالك في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تقرر الاعتذار عن السفر لمواجهة اتحاد جدة للعديد من الأسباب في مقدمتها ضيق الوقت وصعوبة السفر إلى هناك وكذلك ضرورة العودة في نفس اليوم إلى القاهرة للاستعداد قبل انطلاق الدوري المصري.
وأضاف أن النادي السعودي تمسّك بأن تقام المباراة غدا الإثنين في الوقت الذي يصعب فيه استخراج التأشيرات والاستعداد للسفر خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى عدم جاهزية الفريق من الناحية الفنية.







الكويت يبتعد في الصدارة مستفيداً من تعادل القادسية



ابتعد الكويت في صدارة الدوري الكويتي لكرة القدم بعد فوزه المتأخر على السالمية 1-صفر امس السبت ضمن المرحلة الخامسة، مستغلاً تعادل القادسية مع كاظمة سلباً.
في المباراة الأولى، سجل البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو هدف الفوز للكويت في مرمى السالمية في الدقيقة 89 رافعاً رصيد فريقه إلى 13 نقطة في الصدارة.
وهذا الفوز السابع على التوالي للعميد الساعي إلى لقبه الحادي عشر.
من جهته، بقي السالمية في المركز الثامن الأخير بنقطة واحدة وبات مصير مدربه البوسني جوسيك ألجيك على المحك.
وفي الثانية، فشل القادسية حامل اللقب 15 مرة آخرها في المواسم الأربع الماضية في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي بعد أن تعادل مع كاظمة سلباً.
وكان القادسية تعادل أيضاً مع العربي سلباً ومع الجهراء 1-1 في الجولتين الماضيتين فبات رصيده 9 نقاط في المركز الثاني، فيما تراجع كاظمة إلى المركز الخامس برصيد 6 نقاط.
وحقق العربي حامل اللقب 16 مرة (رقم قياسي) فوزه الأول بعد أربعة تعادلات وجاء على حساب مضيفه النصر بهدف وحيد حمل توقيع قائده العائد من الإصابة محمد جراغ (31)، علماً أن صفوف الخاسر شهدت طرد 3 لاعبين هم علي محمود (50) والعماني عصام فايل (74) وعبدالرحمن البناي (87).
وتقدم العربي إلى المركز الرابع بسبع نقاط، فيما بقي النصر في المركز السابع بثلاث نقاط.
وفاز الجهراء على الصليبخات 3-1.
تقدم الجهراء بهدف وحيد في الشوط الأول عبر محمد سعد، قبل أن يزيد الغلة في الثاني بهدفين للبرازيلي إيفاندرو باوليستا ومحمد دهش، فيما قلص حمد المطيري النتيجة للصليبخات أواخر المباراة.
وتقدم الجهراء من المركز الخامس إلى الثالث بثماني نقاط، فيما تراجع الصليبخات من الثالث إلى السادس.







موراي يهزم فيدرر مجدداً ويصعد لملاقاة دجوكوفيتش



تخطى البريطاني آندي موراي المُصنف ثالثاً السويسري روجيه فيدرر المُصنف أول (6-4) و(6-4) امس السبت، في نصف نهائي دورة شنغهاي الصينية لكرة المضرب، ثامن دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 5.892 ملايين دولار، وبلغ دجوكوفيتش النهائي بعدما جدد تفوقه على التشيكي توماس برديتش الرابع إثر فوزه عليه (6-3)و (6-4) في نصف النهائي الآخر.

مواجهة ثأرية

وكانت المواجهة بين فيدرر وموراي ثأرية للأول الذي خسر أمام البريطاني في المباراة النهائية لدورة الألعاب الأولمبية، عندما ردَّ موراي الاعتبار لخسارته أمام فيدرر في نهائي بطولة ويمبلدون.
والمباراة هي الثامنة عشرة بين اللاعبين ويتفوق البريطاني بـ10 انتصارات مقابل 8 هزائم. كما أنها المباراة الرابعة بينهما هذا الموسم بعد أولمبياد لندن وبطولة ويمبلدون ونهائي دورة دبي التي كانت من نصيب السويسري.
وكان موراي فقد قبل أيام معدودة لقبه بطلاً لدورة طوكيو بخروجه من نصف النهائي على يد الكندي ميلوس راونيتش، وهو يعيش هذا الموسم أفضل فترات مسيرته على الإطلاق حيث أحرز الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن ثم أهدى بلاده لقبها الأول في بطولات الغراند سلام منذ 76 عاماً بتتويجه لـ"فلاشينغ ميدوز".
ويسعى موراي إلى لقبه التاسع في دورات الماسترز والثالث في شنغهاي بالذات بعد عامي 2010 (على حساب فيدرر) و2011 (على حساب الإسباني دافيد فيرر).
أما فيدرر صاحب الـ 17 لقباً كبيراً والذي ضمن تربعه للأسبوع الـ300 على قمة تصنيف اللاعبين المحترفين، فعجز عن بلوغ النهائي الـ109 في مسيرته الاحترافية في سعيه إلى إحراز لقبه الـ22 في بطولات الماسترز والـ77 في مشواره الإحترافي والسادس هذا الموسم.
ونجح موراي بالتفوق على السويسري المخضرم (6-4) في المجموعة الأولى، بيد أن اللقاء توقف أكثر من مرة في المجموعة الثانية بسبب الأمطار والإنتظار لغلق السقف الكهربائي.
وكسر موراي إرسال منافسه مجدداً في المجموعة الثانية وتقدم (5-4) على إرساله عندما أوقف الحكم المباراة مرة أخرى بسبب المطر قبل أن يدخل اللاعبان ويحسم موراي الشوط الأخير والمباراة (6-4) و(6-4).

دجوكوفيتش سبق موراي إلى النهائي

ويلتقي موراي في النهائي مع الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف ثانياً، والفائز قبل حوالي أسبوع بلقب دورة بكين للمرة الثالثة في مسيرته.
واحتاج دجوكوفيتش ، الفائز في شنغهاي عام 2008 حين احتضنت بطولة الماسترز لأفضل ثمانية لاعبين خلال الموسم بتغلبه على الروسي نيكولاي دافيدنكو في النهائي، إلى ساعة و25 دقيقة لكي يجدد فوزه على برديتش (27 عاماً ومصنف 7 عالمياً) بعد أن تغلّب عليه هذا الموسم في الدور نصف النهائي من دورة "مونتي كارلو" للماسترز.
وكان فوز اليوم العاشر لدجوكوفيتش على برديتش في 11 مباراة جمعت بين اللاعبين حتى الآن حيث خسر مرة واحدة وكانت في دور الأربعة لبطولة ويمبلدون عام 2010.
ويأمل اللاعب الصربي الذي تنازل عن صدارة تصنيف رابطة المحترفين لفيدرر، أن يواصل زحفه حتى الفوز بلقبه الثالث عشر في دورات الماسترز (خسر أيضاً 10 مباريات نهائية بينها ثلاث هذا الموسم في مونتي كارلو وروما وسينسيناتي) والخامس هذا الموسم بالمجمل والثالث والثلاثين في مسيرته الإحترافية المتوّجة بخمسة القاب كبرى (بطولة أُستراليا المفتوحة أعوام 2008 و2011 و2012 وويمبلدون الإنكليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2011).
يذكر أن نهائي يوم غد الأحد هو الـ52 لدجوكوفيتش في مسيرته الإحترافية.

برديتش يفشل بالاقتراب من لقبه الثاني في 2012

في المقابل، فشل برديتش في مواصلة مشواره نحو لقبه الثاني في 2012 بعد أن توج بطلاً لدورة مونبلييه في شباط/فبراير الماضي على حساب الفرنسي غايل مونفيس والثامن في مسيرته الإحترافية، وهو لا يزال يُمني النفس بالمشاركة في بطولة الماسترز التي تقام الشهر المقبل في لندن وتجمع بين أفضل ثمانية لاعبين للموسم.
ويحتل برديتش الذي يملك في رصيده لقباً واحداً في دورات الماسترز حققه عام 2005 في دورة باريس عى حساب الكرواتي إيفان ليوبيسيتش إضافة إلى خسارته نهائي ميامي عام 2010 ومدريد عام 2012 على يد الأميركي آندي روديك وفيدرر على التوالي، المركز السادس خلف الإسباني دافيد فيرر وأمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو وتسونغا والصربي يانكو تيبساريفيتش والاسباني نيكولا الماغرو.
وضمن الرباعي السويسري روجيه فيدرر ودجوكوفيتش والبريطاني آندي موراي والإسباني رافايل نادال، المصاب حالياً، مشاركته في هذه البطولة الختامية التي تحسب نقاط المتأهلين إليها بحسب نتائجهم خلال الموسم وليس استناداً إلى التصنيف الأسبوعي الصادر عن رابطة المحترفين.