سلسلة معنى المعاني الجزء الاول - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام الإسلامية > الواحة الإسلامية
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات البحث مشاركات اليوم

 
قديم 02-12-2012, 03:25 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية العزيزي المغترب

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 2537
المشاركات: 9,296 [+]
بمعدل : 1.59 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 13
الإتصالات
الحالة:
العزيزي المغترب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي سلسلة معنى المعاني الجزء الاول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطرح لكم ان شاء الله وبشكل متسلسل هذا الموضوع

والذي ارجوا منه الفائده الكبيره

وقد ترددت كثيرا في طرحه منذ زمن لكن آن الاوان لطرحه حتى تعم الفائده

الموضوع يحتاج لقراءه متأنيه ووقت كافي

( ومن لايحب القراءه فأعتقد لن يتستفيد من الموضوع )

ومن يطلع عليه ان شاء الله سوف تتغير نظرته كثيرا وتزيد معرفته

الشي الكثير والكثير جدا وهذا ما اتمناه

محاولا قدر المستطاع تدعيمه بالصور والتنسيق المناسب حتى
لا يكون هناك ملل رغم ان الموضوع مشوق جدا جدا

=================

إن الواقع الذي نجهله هو الذي يهم في كل بحث

حتى يتمكن الإنسان من معرفة الواقع الـــذي يعيشه لأنه واقع يجهله

فالواقــع المجهــول هو الواقع الــذي نظن أنه معلوم بينــما هـــو مجهول

إن لم يتوفر العلم المثبت لمعنويته في كل معانيه المحيطة به والصورية المتشابهة فيه


والتي تدل على واقع آخر عن الإنسان وبعيد فـي معانيــه


إن المعنى هو دليــل الواقــع المجهول والذي لا نفهمه إلا بمثل ضربها الله سبحانه وتعالى للإنسان

وكل مثال فهو يـدل على معان تعني معاني كثيرة مختلفة في معانيها وفي أصولها

فالإنسان لا يجب عليــه أن يدعي العلم مادام لا يعلم فكان المبدأ العلمي الأول والديني في معرفة معاني المعاني

هـــو وسيلة فهم مقتصر في المعنى ليتمكن الإنسان من فهم معان معناها أنه لا يعلم

وكل بالــــغ في العلم الديني فإنه لا يصر علــى معرفــة ولا يثبتها إلا في معان يمكن تبديل معانيــها

حتى لا يكون العلم محصورا فالمتدين عليه أن يعيش واقعا آخر ويؤمن به وكــل معنــاه غيبي

فمن واجب المسلم أن يفكر فــي الجنة وفي النار ويثبت وجودهما في المعاني التــي يفهمها

وبهذا فإنه يعيش عالما آخر واقعيا ولكنـه غيبي في المعنى المدرك والمفهوم

أمـا إن بحث المؤمن في الأرض وفي السماء بالوسائل الحديثة الغير الدينية فإنه سيعتقد اعتقـادا آخر يضله بمعانيه الغيــر الواقعيــة

فيصبــح يعيش واقعــا خيالــيا لا وجود له في المعانــي الحقيقية

وإن أصيب الإنسان بهــذا الاعتقاد فإنه يصبح يرى الكون صغيرا أمام عينيه ولا يمكــن بذلك أن يقدر الله حق قدره

أمـا إن فكــر المؤمــن بالصفة المركــزة فــي القــرآن أن الأرض واسعة فيها حجب ثمانية

وفي كل حجاب ثمانية حجب أخرى ثم أن السماء سبـــع
سماوات طباقا وأن من الأرض يوجد مثلـهـم

لتمكن المؤمن من تعظيــــم الخالق بظهــور عظمة الخلق فالوجود مظهر لقدرة الخالق

وإذا ظن الإنسان أن الأرض ما هي إلا البقعــة التي يعيش فيها

فإن المعنى يفقد معناه وعظمة الخالق لا تصبــح متجلية في ظاهــر الكــون المعلوم والمجهول

فالمعنى الصحيح في المعاني أن المؤمن عليه أن يفكر مثلا في الوجــود وما بعد الظاهر لنا بصفة فيها معان فقــط

فالوجود الظاهــري يعني دليــل وجود غيبــي وعلمه عند الله فليفكر الإنسان في الملائكة وفي السماوات السبع وفي الأرض

ليجد اللــــه كبيرا وبهذه الطريقة تتطور قوى العقل والجسم بالعلم الديني الثابت في معانيه وليفكـــر الإنسان قليلا في اللانهاية

إن العلم الكوني لا نهاية له والأكوان كلـها تسمــى بالعــروش والسماوات والأرض تسمى عند الله بالكرســي

لأن الكــرسي وســع السمـاوات والأرض والجنة عرضها السماوات والأرض

بمعـنى أن السمــاوات والأرض كلها جنــة إلا الأرض التي نعيش على سطحها فهي مستــودع الحياة الدنــيا

والجنة هي المستقر وليمكــن إدراك المعنى فلابد من فهم أول يتعلق بالفجاج الأرضية

إن الفج وسيلة انتقال من مكان إلى آخـر في ظرف وقت قصير

والسبب هو وجود نور يمكن به الرحيل دون أن يتمكن الإنسان مــن إدراك تلك القوة ليعرفها

والفجــاج وجـدت قديــما بصفــة كان النــاس يعرفونها والفجــاج الموجودة اليوم فهي فجاج خفية

وقل من يعرفها فكان الإنسان يدخل كهفا في أرض وإذا به يجد نفسه في أرض أخرى سدت الفجاج لأسباب كثيرة

والمهم معرفتـه هــو أن النــاس بعد الطوفان انتشروا في الأرض ودخلوا من الفجاج إلى الحجب الأرضية الأخرى

وجعــل الله سبحانه وتعالى من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا وسدت الفجاج وتكاثـر النــاس فــي الأراضي المحجوبة

وسكون فيها كما تكاثر الناس في هـذه الأرض وسكنوها فالذيــن فـي الحجب لا يعلم أغلبهم أن بشرا آخرين موجودون في الأرض

كـما أن الناس اليوم يجهلــون ذلك أيضا وعندما يظهر الله الواقع المجهول

فإن معنى الفجاج يظهر للناس ويتبين لهـــم أن كل فئة لم تكن وحدها في الأرض وأن الله سبحانه وتعالى يخلق ما لا نعلم .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتم التنقل بواسطة الفجاج بقوى النور الكامن في عمق الفج

ولا يمكــن معرفة المسافـة بيــن الأرضين : الأرض الظاهريــة والأرض المحجوبــة

وكــلا الأرضين لـهــا مساحة واحــدة والإنسان لا يشعر بالمسافة المقطوعة بين الأرضين رغم أن المسافة فــي حقيقتها كبيــرة

ويظهر للإنسان بعد ذلك أن الأرض الظاهرية والأرض المحجوبة ما هي إلا واحدة محجوبـة في الأخرى

والواقع هو غير ذلك ولا يمكن الفهم الصحيح إلا بقوة باطنية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إن هذا هو مثل المعنى في معنـى يعنــي معنييــن متشابهيــن مفترقيــن ومختلفيــن

فالواقــع الظاهري لا يعني الواقع كله

إن الفجاج موجودة في الأرض بكثـرة والسيــر فيــها يسمــى بالإسراء

ونظهر في ذلك في الفج الذي بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والفج بين المسجدين مختلف عن الفجاج الأخرى والخلط في المعاني قد لا يؤدي إلى معنـى مظهر لواقع الإسراء والمعراج





أما المعارج فمعنى المعراج صعود بينما الإسراء سيــر





والفج بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى لا يمكن الإسراء فيه إلا لنبي أو رسول





لأنه فج موصل إلى المعراج الثاني الموجود في المسجد الأقصى



إن المعارج كالفجاج بالنسبة لقوى النور الكامن فيــها إلا أن المعارج وسيلــة صعــود إلــى السماء

ولا يوجد في الأرض إلا معراجان الأول في المسجد الحرام والثاني في المسجـد الأقصى

ويلتقيان في معراج واحد هو المدخل إلى السماء


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن النبي محمد صلــى اللــه عليه وسلــم تسليما أسري به من المسجد الحرام إلــى المسجــد الأقصى وعرج به إلى السماء

وبين السماوات السبع يوجد معـراج إلى ســدرة المنتهــى وسدرة المنتهى هي ملتقـى كل المـعارج السماويـة ومــعارج الأراضي السبعة

ومن ســدرة المنتهى يتم الخروج من الكون الأول والدخول إلى عالم العروش كلها التي لا نهايــة لــها

ولم تكن سدرة المنتهى هي الحد الكوني بل هي بداية المــعارج كلها التــي بعــد الســماوات والأرض

وبعد الكون الأول الظاهري والكون الشامل للسماوات والأرض سابح في كـون آخر ولا يمكن البلوغ أبدا إلى نهاية الأكوان

لأن كل كون إلا وهو سابـح فــي كــون آخــر
فاللانهاية لا نهاية لها

ويبقى المعنى كما هو أن الله سبحانه وتعالى لا يرى بصفــة نهائيــة لأن وراء كل كون كونا

فالمعنى الصحيح هو أن الله سبحانه وتعالى دون كل كون بمعنـى
أنه لا وجود لمعنى أن الله يرى كشيء يمكن للعين أن تراه

والمعنى الثابت هو أن كــل مــا يرى فهو مخلوق والله سبحانه وتعالى فإنه تعالى عما يشرك الناس علوا كبيرا

إن الفهم واضح بالنسبة للمؤمن والذين سعوا إلى تغيير المعنى الحقيقي لم يغيروه في أصلـه

فإن تكلموا ويتكلمون كتبوا وما زالوا يكتبون ضلوا وما زالوا يضلون ولكن من هدى اللـه فلا مضل له

وكل قائل لا يقول حقا فإنما يقول ويبقى معنى مجرد قول لا يغير شيئا لأن الكون ما زال على حاله

والدين ما زال ثابتاً إنما الإنسان هو الذي يفكر على حسب هــواه ولم يكن الكرسي شيئا للجلوس

بمعنى معناه نعرفــه بلى إن الواقع لـه معناه الحقيقـي والله سبحانه وتعالى

تكون الأرض يوم القيامة قبضته والسمــاوات مطويات بيمينــه ولــو فكرنا بالمعنى المجــرد لأشركــنا باللــه

لأن القول ظاهر معناه يمكن به تشخيـص اللــه وسبحان الله عما يشرك النــاس

إن الأمــر غير ما يمكــن تصــوره وإن لم نثبت المعانــي كمعان لها أصل فإن الكفر يكون أقرب من الإيمان

والشرك معناه الإبتـعاد عن الحقيقــة فالأرض تكون قبضة الله يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه

وإن من يحاول أن يعــرف المعنى في ذلك فإنه قد يصل بين المعاني ويفقد المعنــى الحقيقــي

إن لـــم يكن هناك علــم مظهري للمعنى الأصلي وإن لله المشارق والمغارب ولله المشرق والمغرب فالمشــارق والمغارب

اتجاهية في كل الجهات الكونية والمشرق معــناه تصاعــد والمغــرب معــناه هبوط

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن المعنى في المشارق والمغارب أن اللــه سبحانه وتعالــى لم يجعــل للكون فهــما مفهومــا مدركا

ولنفهم بمعنى حتى ولو لم يكن له معنــى أصلــي وذلك في فهــم دوران الأرض

فالناس فوق ثم يصبحون تحت علــى حسب الــدوران وبهذا فالكون ليس له اتجاه فيه فــوق وتحت

بمعنى مفهوم مدرك فالأكوان كلها بما شملت لها معنى في الدوران الكوني فكـأن الأكوان كلها لها دوران كمثل في الأرض

لذا فإن المفهوم هو أن لله المشارق والمغــارب لا يعلمها إلا هو فنحن فوق الأرض وهناك من هـــو فــوق السماء

ولكــن الكــون الشامــل للسماوات والأرض فإن الإنسان لا يمكنه أن يعلم هل هو فـوق كون أم تحتــه

لأن للكــون الأول دورانا كذلك فإن الأرض يوم القيامة هي في قبضة الله يقبضها من كل مكان بأمـره

فلا يمين ولا شمال في الأكوان بما يمكن أن يفهمه الإنسان كذلك فإن السمــاوات مطويــات بيمين الله يوم القيامة

فاليمين يسار واليسار يمين فكان كل شيء يمينا فالمشرق والمغرب مشرقان ومغربان مشارق ومغارب

أما الشرق والغرب والشمال والجنوب فميــدان معنــى آخر كذلك في معناه لأنه يعني نفس الشيء

وإنا لنفهم علــى حسب الفهــم أن الشــرق هــو الجهة التي تشرق منه الشمس ولو اتبعنا الشمس في شروقها دون تأخر حتى تغرب

فـــإن الغرب يصبح شرقا كذلك الأمر بالنسبة للشمال والجنوب

وإن المعنى فــي هــذا ظاهــر ومعنى آخر مفهوم في معناه إذا ما وجد الإنسان في مكان في الأرض

حتى تصبح الكعبـة في الجهة الأخرى المقابلة من الأرض فلأي اتجاه سيتجـه الإنسان قبلة ليصـلـي

هـل إلـى الجهة الشرقية أم إلى الجهة الغربية أم إلــى الجهة الشمالية أو إلى الجهــة الجنوبية

كــذلــك الأمر


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ان بهذا الفهم يتضح الأمر الحقيقي وإذا اتضح المعنى فإن الإنسان يكزن بإمكانه أن يبتعد عن الشرك

لأن الشرك أصله فقدان المعنى بإعطاء فهم آخر لمعان لم يكن الفهم يــدل علـى معناها

إن ما أظهرناه بسيط في حقيقته وبهذا المثال يمكن فهم المعنى المعقـد فإن المثــل التي جعل الله سبحانه وتعالى هي مثل عظيمة

لا يمكن الفهم بغيرها لأنها إظهار علم مــن عند الله وكان المعنى أن ما أظهرناه ما هو إلا معنى للفهـم يتجرد منــه الإنسان بعد فهمــه

لأن الأرض لها أسرار أخرى ومعان أخرى مظهرة لحقيقتها فالفهم هو أســاس كــل فهــم صحيح في معناه الحقيقي

ومن فهم معنى الأشياء على أصلها فقد بلغ إلى علم جعله الله فــي الكون وهو معنى المعاني في معاني المعنى
















توقيع :



عرض البوم صور العزيزي المغترب   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009