الوفاء بين قبيلة حرب و مطـير

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذي القصه جرت على نويشي بن ناشي من المشاعله من بني عمرو من حرب ، كان نويشي يعيش

في وادي الفرع في منطقة المدينه المنوره وكان له خوي يقاله اليتيم من ذوي بدير من قبيلة مطير

وكان المطيري يرعا في ديار حرب في وادي الفرع مع نويشي وفي يوم من الايام ابتعد عن نويشي

وصادفه سبعه من جماعه نويشي واعتدو عليه واسلبو مامعه ولم يصدقونه انه يتمتع بحماية نويشي

اثناء وجوده في ديار بني عمر ومن غريب الصدف ان الذين اعتدو علي خوي نويشي خال نويشي وولد

عم نويشي واسمه مطلق وعند ماسمع نويشي بالخبر تاثر كثير لكنه لم يتردد في اخذ الثار والانـتـقام

ممن اعتدوا على خويه حيث ترصد لهم وقتلهم واحد واحد حتي قتل سته وبتر يد خاله السابع وقال

نويشي قصيدة طويله يسندها على زوجة البديري:




ياراكـب اللـي شايبـات مقـاريـه
مثل الظليم الي ضـرب لـه قـرارا
.خوينـا يامتلـف الـروح نغلـيـه
واللي ورا الصبيـان دربـه عسـارا
مطلق مطيحه بيمـن القـاع شوفيـه
فوقـه رمـن اشنودهـن الـعـذارا
ارخصت خالي مااحسب القلب يصخيه
عند الخوي كنـه صغيـر الجفـارا



وقد اشتهرت قصة نويشي بين القبائل كلن سمع فيها وكان فيه رجل من قبيله شمر جرت عليه قصه

مماثله لقصة نويشي وراح يم ابن رشيد يستشيره ماذا يفعل وقال له ابن رشيد رح وانشد نويشي الحربي وقال هذي الابيات:

لاوهني نويشي اللي قضا الدين=وجهه كما القمرا من اول شهرها
وانا ديوني مرمسات ِ زمانيـن=امشي وكني دارع ِ في غدرهـا
باحيا اليتيم واقعده بالنبا الزيـن=يستاهل البيضا بدار ِحضرهـا
عقب اربع واثنين يسلم من الشين=غير اليمين اللي نويشي بترهـا