الشايب وعذابه من العاجايز

حياكم الله جميعاً



وان شالله تكون هاذي ا لقصة مفيدة لكم




كانت فيه بنت من بنات العرب



عمرها 15ألى 17سنه



والبنت مزيونه ومحبوبه عند اهل الديه



تروح تسرح بالبهم وتزيها وراعية بيت



وتطبخ وتروح وتجي وكل شي تسويه



وما فيه ازين من بنات اول



والبنت ماشالله عليها يقال كان يضرب بها الوصف من اول



وكان فيه شايب عساس شاف البنت ولا كلمها ولا شي



والشايب عود عود وشاعر ومن شافها قام يهوجس فيها



وفي سنه من هاك السنين عزمو اهل ديرةالبنت انهم يشدون



يدورون لهم منازل وكان وقتهم اول الشتاء



ويوم جاء هاك الليله قامو الرياجيل والحريم كلن يزهب عفشه



وكل يرتب نفسه ويضف ويرتب الي يبيه من اليل



والبنيه عند اخوانها يزينون ويرتبون وتزين الحبال عشان يكون كافي لهم



ويوم جاء نص الليل والعرب تهجد ما تشوف احد ضلام هاامد



ومن بكره ويوم اصبحو كلن يطوي بيته ويحطها على ذلوله



وهم يشملون ناصين المكان الفلاني



ولا ينطحهم الشايب ويسئل وإلا عينه على البنت مره ثانيه



كان يسئل عن عرب ويبي يشوف وين منزالهم



ويوم مشى وإلا عينه على البنت ويتعداها وهو يفكر فيها



وقام يعشق البنت



ووده يتبعهم وين ينزلون ووده يخطب البنت



ويتبعهم من بعيد ويوم رابع وإلا وصلو في هاك النفود



وكل بيت مشغول يبنون بيوتهم



ويوم جاء ثاني يوم وإلا الشايب يجي



عند اهل البنت ويخطبها



راعي البيت يحسب انها يخطب لواحد من عياله



اثره له



المهم كتب الله لهم انه يتزوج البنت



وراح فيها لديرته



والشايب تاجر ومال وحلال



وصاحب جاه



ويوم وصل للديره وإلا العرب ما تسولف إلا فيه



والحريم ما يسولفن إلا فيها من جمالها



وعزها ودلالها



مشت السنين



وعاشت معه ويوم وصل عمرها حول 19سنه



وهي معتنيه بالشايب



ولكن ما احد يخلا والحساد واجد



فيه كم حرمه وكم عجيز



يجون عند البنت ويقولون



والله انك مضلومه يا فلانه



انتي وش تبين في الشايب والله انه



ما يسوى شي



وانتي بنت مزيونه وصغيره وعيال الشيوخ يتمنونك



وكل يوم على الموال يكرهونها ويحرضونها في زوجها



البنت كنها كرهت الشايب وهو كبر شوي



وفيه سنه من السنين شدو العرب



وينزلون حول نقا الساريات حسب الرواة



وكانة في هاك الليل امطار عليهم وبروق



والبنت كانت تفكر في اهلها وحنت لهم



ويوم هدا المطر تروح البنت وتقعد بطرف هاك الارطاة وتخايل البروق



ومن جهة منازلها



ويوم اصبح الصبح تروح



للشايب وتطلب من الطلاق



الشايب ما صدق وقال يا فلانه وش الي صار لك والله اني ما زعلتك ولا قلت سوي وافعلي عسى ما شر



قالت"قسمي الي عندك كليته وما عاد فيه شي



وحنت عليه انه يطلقها



وطرقها



لديرتهم



وطمحة عن رجلها



وعرف رجلها انها ماهي من كيفها عرف انه من حريم الديره الي يكرهونها في زوجها



وهو حزن عليها وعلى فرقها وعلى دلالها



وخفتها وخوفها على رجلها



وحزن عليها ويوم راحت البنت لديرتها



ويوم جاء الليل وهو يخايل البروق



بكل حزن على فرقا حبيبته



وقال ابيات جميله عنه وعن العجز الي كرهوها في زوجها ,,,,وينشد ويقول




البارحـه ياسعـد جريتلـي ونـه


ونة غريب قعـد ماحولـه الوالـي






حنين هرش قعد في حامـي الكنـه


وقف على الما لقاه من العرب خالي

يحن واتلـى حنينـه جرلـه ونـه


قام ايترجى على مطويـة الجالـي






لاواعشيري دروب العجـز غونـه


اطلب عسى العجز مايبقى لهن تالى







يالله عسى مالهن حق مـن الجنـه


يالله عساهن طعام النـار يالوالـي






وسلامتكم