تأسيس شركة للنقل البحري برأسمال 500 مليون ريال لنقل الركاب

تأسيس شركة للنقل البحري برأسمال 500 مليون ريال لنقل الركاب

- فهد البقمي من جدة - 27/03/1429هـ

أعلن الأمير فيصل بن سلطان العبد الله الفيصل تأسيس شركة إبحار السعودية برأسمال 500 مليون ريال مساهمة مغلقة، حيث بلغت نسبة الاكتتاب الحالي في الشركة 15 في المائة، على أن يتم استكمال الاكتتاب في كامل المبلغ خلال 60 يوما، وتستهدف الشركة نقل الركاب والسيارات في المرحلة الأولى.

وأوضح الأمير فيصل رئيس اللجنة التأسيسية للمشروع في تصريح لـ "الاقتصادية" أن الشركة حصلت على موافقة وزير النقل تحت اسم شركة إبحار، وتستهدف 20 في المائة من حصة السوق التي تصل إلى ملياري ريال، مؤكدا أن تأسيس الشركة يأتي في الوقت الذي يشهد فيه الاستثمار في قطاع النقل البحري عزوفاً نسبياً من قبل المستثمرين.

وقال الأمير فيصل إن قرار إنشاء الشركة جاء بعد دراسة الأوضاع الراهنة في سوق النقل البحري، خاصة نقل الركاب في العبّارات ومدى حاجة السوق السعودية إلى شركة عملاقة في مجال نقل الركاب على أسس حديثة تواكب متطلبات صناعة النقل البحري، وتدار بأسلوب متطور وتطبق أساليب السلامة والأمان في المجال الملاحي، في ظل الطلب المتزايد على نشاط نقل الركاب والأمتعة وشحن السيارات، خصوصا ما تشهده حركة النقل في مجالات السياحة والعمرة والحج في المملكة والدول المجاورة من إقبال كبير في هذا المجال، ولا سيما أن المنطقة تشهد تناقص أعداد العبّارات العاملة على الخطوط الملاحية.

وأشار إلى أن لجنة المؤسسين أنهت جزءاً كبيراً من إجراءات التأسيس مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحصول على الموافقات الرسمية لانطلاقة نشاطات وأعمال الشركة الجديدة، موضحا أن رأسمال الشركة 500 مليون ريال وحجم استثماراتها يتجاوز المليار ريال.

من جانبه قال محمد عبود بابيضان إن الشركة ستطلق أعمالها بواسطة ست عبّارات حديثة كمرحلة أولى لترتفع إلى 15 عبّارة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرا إلى أن عبّارات الشركة تتوافر فيها أحدث وسائل السلامة البحرية والأمان حسب متطلبات المنظمة البحرية العالمية ورفع العلم السعودي، إضافة إلى أن الشركة تعمل وفق رؤية جديدة تنسجم مع تطورات صناعة النقل البحري وتخاطب شريحة كبرى من الركاب بأسعار منافسة للشركات الأخرى.

وأضاف أن هناك خطة طموحة للشركة الجديدة للتحول إلى شركة مساهمة عامة وطرح أسهمها للاكتتاب العام عقب تطبيق الإجراءات الرسمية من قبل وزارة التجارة وهيئة السوق المالية، مبينا أن المؤشرات سجلت نسبة نقل الركاب والسيارات بين موانئ المملكة ومصر (بحرا) بما يتجاوز 2.5 مليون راكب، إضافة إلى شحن أكثر من 300 ألف سيارة عام 2005.