من وقت ما نادت مؤاذين المساجد للعشاء

هذي قصيده لشاعر المخضرم / علي عتيق معوض الصواني في سعادة المقدم/ سليمان بن علي السحيباني

البارحه بين الحواني يا فهد همي نشاء=نشوا المزون اللي من المنشاء تراكم نوَها
من وقت ما نادت مؤاذين المساجد للعشاء=وأنا احتري حزت طلوع الشمس وهيه توَها
العين غالبها السهر والنار تسعر فالحشاء=كاويني الملهاب والطايف برادٍ جوَها
لكن لاتهتم من ممشاي لا قالوا مشاء=الليل تجلا عتمته والشمس يبدي ضوَها
دام أبو فيصل محزمي والله ما خاف لا خشاء=من ميلت الأيام لا مالت كفا الله سوَها
ملجاي بعد الله ليقَصر عن الجم الرشاء=وإن حطَ بي ناب الزمان جروح هو بروَها
خيره علَي سابق وفضله بعد فضل الله غشاء=ناسٍ يبين وقتها صديقها وعدوَها
ما هو من اللي يسمع الواشي ليا منه وشاء=يختار جزلات الأمور ويرتقي لسموَها
لو هي صفاتٍ عند غيره كان بالكبر إحتشاء=لكن علامات التواضع بالنفوس هدوَها
الطيب وهبه يمنحه رب العباد لمن يشاء=وهو عطاه الله من كل الصفات علوَها