هـ ن ا ..................................!!

((الأطرشُ في الزفة ))

لربما ان الاطرش في الزفة احيانا يكون هو المستمع الاكثر بها
لانه قد يؤؤل كل شي ما حوله كما يحلو له ولانه اكثر شخصا متعايش
مع العالم الآخر بصورة ٍ اكثر قبولا عنده ..!!
.
.
.
هُنا

(( يا وجه الصباااح ))

النوم اقصر طريق للحلم وكل مااتمناه اراه في الحلم تخيلتي كيف اصبحت
رغباتي احلام واعزها اصبح اجمل حلم لم اصحو منه الا على من تقول لي
" الصدف ستقتلني يوما ما "
رايتك حلم لا اعرف تفاصيله وكنت اراه كل ليلة
وكأني كنت اخطط لشئ ما لم تكوني منه شيئا من اضغاث احلامي
لكني على مايبدو لم اكن اعي ماافعل لألتقي بك كل ليلة كحلم

فالصدف لربما تقتله على حد الزعم ولن تقف معه الصدف هذه المرة كما كانت تقف معه في السابق .
فكل شي جائز في حكم الخيال ان يتحقق ولكن هو شيئا واحد متحقق في حكم الحقيقة
والحقيقة حتى وان تعددت اوجهها ساكتفي بذلك الوجه الذي يقابلك لاراك على اصدق
واجمل هيئة لا ترسمها الصدف بل يرسمها لي فيك وجه الصباح ..!!
.
.
.

هُنا

( آسف حبيبي )

لا اظنني ساكتب لك رسالة حب او شكر من الان فصاعدا فلم يعد لدي الرغبة والحماس
لفعل ذلك فما يحصل هو فوق ما لا استطيع واحتمل ..!!
وفوق ما احمل من مشاعر من الممكن ان تترجم في رسالة لاني اعيش حالة
من الصعوبة بمكان كتابتها ومن ثم بعثها لجنابك الكريم الغارق في العسل
عم ما يحصل ..!!

فانت بت شخصا مخيبا للامال جدا ولكل الطموحات الغارقة في الاحلام الوردية
فلا اظنني الان استطيع ان ارى في حديقتك اي وردة يمكنني اشتمامها او الاهتمام
بها من جنابي وهذا الشخص البسيط من جنابي لم تفكر يوما ان تميط عنه
الاذى باي صورة من الصور حتى ولو بكلمة
( آسف حبيبي ) ..!!
.
.
.
هُنا

(( تعوذ من الشيطان ))

أما وبعد فلم يعد هناك ما يسعد بالي اتجاهك حتى اتجاهاتي باتت لم تعد اربع كما ازعمها
وتعلمتها من قبل بل وبت اخشى ان امضي في طريق لا توضع عليه لوحات ارشادية لتجنب
المنحنيات والمنعطفات الخطرة التي لربما ستنقلب معها بعض مشاعري ان لم يكن كلها
قد انقلبت..!!

فكل مااحمله لك لايوجد له أدنى ضابط يحكمه سوى شخص مرابط على جبهة لم يعد بها
من الجند سوى انا وحيد على جبهتك لا احمل معي سوى تلك الرصاصة التي مازالت
في جيبي من على عهدك القديم وحدثتك عنها كثيرا اكثر من حديثي عن نفسي لك
ولم اطلقها بعد وظننتك من سيطلقها على الفراق ليراق
دم الفراق بيننا ونحن نحتسى قدح الفرح مرةً لك ومرةً لي لكنك خيبت املي وزدت المي
لا اعلم مااصابك آآآه لو اعلم او علمت ربما استطيع او استطعت ان استبدل هذا الالم
بشئ آخر ربما لا يحضرني اسمه او يحضرني ولا اريد ان اذكره ..!!

في اخر رسالة عندما تذكرتينني بعد طول الغياب اخبرتينني انك في الخارج لم توضحي وتفصحي
عن ذلك المكان تحديدا ولكني ساقول لك جازما وحاسما في رائي
انك في روما تحديدا فلا يمكن من هو مثلك ( لا يهرول عبث ) وله روما كأمنية ان يتنازل عنها
ابداً وان كنت تريد ان اعيد لك كل ما كنت تقوله لي من امانيك ساعيدها لك بالترتيب
لاذكرك كم كنت احفظ لك من الوفاء ان احفظ لك حتى امانيك..!!

ليس من ذنبي اني كنت يوما ما راعي ولا املك شي ولكنك انت من لم تراعي ادنى حقوقي ان
يكون حبي و شوقي لمن اريد بل وتزيد على هذا ان تقوم بتهميش كل مايختلج في نفسي
ويعتمل بشكل مذهل اذهلني انا قبلك بتسائل لاتسائل اين كانت تلك المشاعر من قبل ان تاتي ؟
لتاخذ الجمل بكل ماحمل فتجعل الراعي فقط ينظر اليك وكل دواعي الغبطة والسرور ترتسم على شفتيك
ولم تهتم باي الم كان يعتصره حينها وانت تمضي فرحا ومرحا في طريقك الى روما ..!!

اعلم انك متشتت الذهن والتفكير وتستطيع رغم هذا التشتت ان تشتت العالم باكلمه
وليس انا وحدي فحسب
ولولا اني لا اريد ان اعلق كل آلامي وضياع احلامي على الحظ لقلت
انه الحظ وليس سوى الحظ الذي لطالما عاندني كثيرا وكثيرا ماحدثت أمي عنه
فتقول لي في كل مرة ببراءة الامومة ( تعوذ من الشيطان ) ولكن مااذكره جيدا الآن
ويحضرني جيدا انني لم اتعوذ منك يوما ما من عرفتك
ومن عرفتك وانا تفتك بي بلا هوادة
أترى انتِ الشيطان الذي قالت أمي تعوذ منه ..؟
.
.
.
هُنا

(( الأميرةُ أنت ِ))

امران ليسا متماثلان عندي ويدعوانني دوما ًللكتابة ِ عنك ِ هما
قربك و بعدك..!!
::
قد راهنت كثيرا على فقري تلك الاميرة وان كدري لن يصفو الا معها وحدها
فقالت فيما قالت تمتدح نفسها انها لا تستحم الا بماء مزجى برائحة المسك والعود
وان عشقها هو شعرها وعنقها الطويل الجميل وان وصيفتها تقول لها دائما عندما
تريد ان تضع الحُمرة على فمها ( اما الان فقد جاء دور الرسم ) بأن فمها كالعنقود
لكني لم اكن اؤمن بقارئة الفنجان وان كنت اؤمن اكثر اني ساكون
مفقود مفقود لو احببتها وان كنت اود لو اني كنت احبها
لاتخلص من امرين مهمين ومقلقين لي جدا
ضيق الحال
وانتِ
.
.
.
هُنا

(( ملهاش ودان ))

قد قلت لك اني عندما اتحدث ويكون الحديث متعلقا بك اني لا اعي من امر حديثي
اي شي الا بعد ان اتفوه به او ادونه فعندما اعود لما بدى منه اجدني قد شارفت
على الانقسام والانفصام بين شخصين لا يمتان بعضهما البعض بصلة وهذه العلة
لم تبرحني من جهة وانتي لم تبرحيني من جهة في كل لحظة من غيابك ان
تجرحيني ...آآآه كم انا صبور ٌ الى حد ٍ لا يطااق ..!!
::
فاكثر لا يشد انتباهي هو عدم انتباهي لما يجري من حولي من متغيرات
وان الطرق لم تعد تؤدي الى روما ومع هذا لازلت ابحث عن
طريق وخارطة طريق لم ترسم سوى في خيااالي ..!!
::
ومع هذا وذاك وكل شي لا اظن ان هناك امراة ً قد حظت او ستحظى
بمقدار او نصف مقدار او معشار ماحظيت به
اني لطالما سمعت ورددت هذا المثل المصري الشعبي
( يرزق الحلق للي ملهاش ودان )
ولا اظن ماينقصك هي تلك الاذن التي يعلق عليها الحلق
انما تلك الاذن التي تستمع لي جيدا ان ما ينقصك
هو تماما ذلك القلب الذي يحتمل ويستوعب هذا الحب ..!!
.
.
.
هُنا

( التفكير )

هل تعلمين ياسيدتي اني ضربت بمبادي فن التفكير عرض الحائط
فهم يقولون ( انه ليس من المتاح للانسان ان يفكر تفكيرا سليما
في موضوع ما دونما ان تكون لديه الادلة والمعلومات الكافية فانه
لن يستطيع الوصول الى نتيجة سليمة في صحة مايفكر فيه )
وانا ورغم هذا كله اشعر اني لا استطيع ان افكرالا فيك رغم ضبابية
مايحوم حولك ..!!
::
وثمة شي آخر او هو مشكلة او خطا اقع فيه بسبب الاخفاق في فهم
العلاقة بين الكلمات والواقع وهذا الخطا ناتج عن استعمالي للتفكير النظري
( الظن ) في حل مشكلات لايمكن حلها الا عن طريق المشاهدة على ارض الواقع ,
وهذا مايغريني بان اظن دون الاستناد الى وقائع من واقع يصعب علي
الحصول على حقيقة تامة عنه ..!! وقد قرات ياسيدتي في باب الحكمة
التي افتقر لها كثيرا مافي معناه ( ان استنباط الحقيقة بالظن وحده لهو
وهم ٌمن اقدم وهم في تفكير البشر ..!) وانا لا املك سوى الظن وانا
سعيد بهذا سعادتي بك كأجمل (ظن )
::
فعند الحديث عنك يبرز سؤالان مهمان ..ماذا اريد ؟ وكيف ذلك ..؟
وللاجابة على السؤال الاول فانا حينما اريدك اكون قد استثمرت العقل
والوقت في التفكير فيك ولابد ان يكون هذا التفكير استشعارا بك
بقدر المستطاع فانا مؤمن ان العالم مملؤ ولكن كيف اختار منه الافضل
والاجمل هذا هو السؤال وللاجابة على السؤال الثاني فهذا يحتاج الى جهد
وتركيز وتكرار وغالبا مااكون ممسكا قلم لاضع خطا ًتحت كل ماهو مهم
وهذا كله يشير الى انني امام مهام جسام لا قبل لي بها ولكن يكفيني
اني امامك احاول ولا اؤمن ب ( الفشل ) مادام هناك (امل ورغبة )
في المحاولة من جديد ..!
.
.
.
هُنا

(( إرحل ))

ومن ميدان التحرير الذي احلم ان اصل اليه لاتحرر منك
هاانا ارفع لافتة مكتوبا عليها
( إرحل )
فالفرق بيني وبين الرئيس مبارك انه طاغية
ً وكان لديه من الجيش مايكفيه ان يحميه
ولكني لست رئيسا ولا طاغية ولا اجد مايحميني منك سوى
الله ثم انت وأملٌ احيا به و اموت ..!!

فانا امامك لا املك جيشا ولا متظاهرين يؤازون قضيتي
جئتك وحيدا بيدي لافتة وساعود بها وحيدا هذا ان لم تسقط من يدي
من هول لقائك وانا محاولا بكل وسائلي لإلقائك بعيدا عن فكري واخراجك من راسي
دونما ان اعمد لاحراجك امام شعبك في ميدان التحرير فشعبك ومن يحبك كثير
وانا الوحيد من بينهم من يحمل لافتةً مكتوبا عليها
( إرحل ) ..!!
.
.
.
هُنا

يســــــــــــلــــــمو

حبي الاول

يســــــــــــلــــــمو

حبي الاول

شكرا لمرورك العطر

.
.
.
هنا