0"اُكـتـب بـيـت شـعـر يعـبــر عــن حــالــتـــك"0

كل القبائل لا تريد لنسائها ان يكتشفن الحب في اشعاري
كل السلاطين الذين عرفتهم قطعوا يديا وصادرو اشعاري
لكنني قاتلتهم وقتلتهم ومررت بالتاريخ كالاعصارِ

يا خاطري ما يفيد الضيقة والحسرة

والحزن قتّال لا هبت أعاصيره

لا تحسب اللي جرالي في الهوى كسره

الغصن عايش ولو طارت عصافيره

انا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب
ماذا اقول وفمي يفتش عن فمي والمفردات حجارة وتراب

يا سيدي لو قلت لك طاب ... ما طـاب
جرحـي ولكـن للضلـوع إكترابـه

خوف العيون اللي تدوّر بي أسبـاب
وخوف الملام وخوف سـم القرابـه

ما غير أدرّج قلب مرمي ومنصـاب
وعيون خلـق الله مخالـب ذيابـه

الله يعلم ما ذكرتـك لـ/ الأصحـاب
ولو كان في قلبي من الضيق مابـه

ودّ العرب لو أفتـح لسيرتـك بـاب
وأنطقك مثل أهل الغـلا والصبابـه

لكن وحقّـك ليـن يغمرنـي تـراب
لأحفظك لو تمسي ظلوعـي خرابـه

بيني وبينك دم وعـروق وأنسـاب
ودونك قصر حظي ولا بـه غرابـه

أدون منّك حلم ما يـوم قـد جـاب
وشلون بتجيبـك حظـوظ الغلابـه

مدري ولكن يابعد كـل مـن غـاب
ماعاد فـ/ عيون الليالـي رحابـه

ولا عاد فيني قلب يستحمـل عتـاب
والمقبـلات مـن الزمـان تتشابـه

في عز ماكنت أهوجس فيك وافتح لـك

أبـواب قلبـي خذتنـي رجلـي لبابـك

وجيتك وأنا مااذكر إني كنت رايـحلـك

بس اذكـر انـي كـذا لاطـول غيابـك

ياما ترددت مدري كيـف بشـرح لـك

أجيك وارجع .. أبيك تقول وش جابـك

ياابن الأوادم تـرى مليـت ألمـح لـك

أنا أعزك .. وأحبك .. واعشق ترابـك

لاضقت اضيق .. ومتى ماتفرح أفرح لك

ولاغبت أموت ومتى ماشفتـك احيابـك

ان كـان ودك ترسيّنـي علـى كحلـك

لمّيت عمري .. وخاويتك على أهدابـك

لكن قبل تنجرف .. حبيت أوضـح لـك

مستقبلي في يدينك .. وأعمـل حسابـك

لوضاع مستقبلي مانيـب سامـح لـك

يكفيني الماضي اللـي ضـاع بأسبابـك

هم علموني البكاء ما كنت اعرفه= ياليتهم علموني كيف ابتسم
ارضعوني لبن الحب من صغري= فلما تعلق قلبي بهم رحلو

كان به شيٍ علي قالبك

بطلبك حاجه اذا خليتني

لا نويت تحب غيري طالبك

لا تحبه كثر ما حبيتني

لا تسألوني ما اسمه حبيبي
أخشى عليكم ضوعة الطيوبِ

والله لو بحت بأي حرف
تكدس الليلك في الدروبِ

لا تبحثو عنه هنا بصدري
تركته يجري مع الغروبِ

ترونه في ضحكة السواقي
في رفة الفراشة اللعوبِ

في البحر في تنفس المراعي
وفي غناء كل عندليبِ

في أدمع الشتاء حين يبكي
وفي عطاء الديمة السكوبِ

لا تسألوني عن ثغره
فهلا رأيتم أناقة المغيبِ

ومقلتاه شاطئا نقاء
وخصره تهزهز القضيبِ

محاسن لاضمها كتابٌ
ولا إدعتها ريشةُ الأديبِ

وصدرهُ ونحرهُ كفاكم
فلن أبوحَ باسمهِ حبيبي

احيان احس إنّي من الحزن مخنوق . !

واحيان احس الحزن فيني يغنّي

ياااااما أصبّرني واتمتم (تبي تروق) !

حتى : إنتهيت ومابقا شي منّي . !

اقرائيني كي تشعري دائماً بالكبرياء

اقرائيني كلما فتشتي في الصحراءِ عن قطرةِ ماء

اقرائيني كلما سدو على العشاقِ ابوابَ الرجاء

انا لا اكتب لأي امراءةٍ ... .. . بل اكتبُ لحبيبتي سيدةُ النســــــــــاء