هـ ن ا ..................................!!

(( إرحل ))

ومن ميدان التحرير الذي احلم ان اصل اليه لاتحرر منك
هاانا ارفع لافتة مكتوبا عليها
( إرحل )
فالفرق بيني وبين الرئيس مبارك انه طاغية
ً وكان لديه من الجيش مايكفيه ان يحميه
ولكني لست رئيسا ولا طاغية ولا اجد مايحميني منك سوى
الله ثم انت وأملٌ احيا به و اموت ..!!

فانا امامك لا املك جيشا ولا متظاهرين يؤازون قضيتي
جئتك وحيدا بيدي لافتة وساعود بها وحيدا هذا ان لم تسقط من يدي
من هول لقائك وانا محاولا بكل وسائلي لإلقائك بعيدا عن فكري واخراجك من راسي
دونما ان اعمد لاحراجك امام شعبك في ميدان التحرير فشعبك ومن يحبك كثير
وانا الوحيد من بينهم من يحمل لافتةً مكتوبا عليها
( إرحل ) ..!!
.
.
.
هُنا

يســــــــــــلــــــمو

حبي الاول

يســــــــــــلــــــمو

حبي الاول

شكرا لمرورك العطر

.
.
.
هنا

بنت الغيمة والمطر

ليست هذه المرة الاولى التي احاول الكتابة لك منذ ان عدت فلا استطيع... فصدقا ان الكتابة لك امر لا يخلو
من الحيرة والصعوبة والصعوبة فيه اني لا ادري ماذا اكتب لك في كل لحظة اريد ان اكتب لك ولكني وجدت ان الكتابة منفس
جميل لي خصوصا عندما اكتب لك وعلى هذا ورغم هذا كله اجد ان الصعوبة لا تفارقني عندما اشرع للكتابة اليك ..!!

لا تظنين اني لا اريد الكتابة لك لا تظنين هذا مطلقا واطرديه جدا من خيالك
ولكن الكتابة ليست بالامر اليسير علي عندما استحضر ان مااكتبه ستقراينه انت ِ
شعوري بتلك اللحظة يجعلني ارتبك فتشتبك اصابعي بعضها ببعض مما يمنعني من الكتابة
وعندما اعود دون ان اكتب لك اي شي اشعر بعقدة الذنب ويؤلمني ضميري
وكأني اصبحت شخصا غيري غير الذي اعرف ويملأني الاسف ..!!


هل ترين هذا الشعور شعورا طبييعا ..؟ وممكن حدوثه للاخرين ؟ و يحدث لهم في كل لحظة من لحظاتهم ..؟
اريد ان اعرف سببا لهذا ؟ واريد اكثر لو اقضي على هذا الشعور الذي يؤلمني في حضوري والغياب ..!!

في لحظة تسألت وقلت لنفسي اني شخص لا اجيد كتابة الرسائل وتنهكني كتابتها خصوصا عندما تحضر ملامح مشاعري
بشكل واضح امامك ..!!
وقلت ماذا لو اني استبدلت الكتابة بالكلام هل ستتكرر تلك المشكلة معي فاتلعثم في الكلام ..؟
ففكرت ان اهاتفك وعندما تذكرت اني ايضا لا اجيد الحوار ولا ادري ماذا ساقول لك حتى وان هاتفتك
فعدلت عن تلك الفكرة ورجعت لحالتي الاولى تلك التي اعرفها وبت أألف لها حتى وان كانت ليس مرضية
لي في كل احوالها ولكن ( من تعرف خير ممن لا تعرف ) اقتنعت بذلك المثل
وهاانا اكتب لك احدى رسائلي مزجاه لك برائحة العود والعطر
يابنت الغيمة والمطر ..!!
.
.
.
هنا

مساء المطر...

سؤال لم يصل بعد لتعذر وتعثر الوسيلة وانت من وراء هذا التعثر

يقول اوسكار ( ان السعادة كالقبلة لا يمكن ان تشعر بها الا مع طرف اخر ) وانا اؤؤكد على صحة ذلك ان السعادة لايمكن ان تكون شعور احادي صرف
وقد تاكد لي هذا الشعور اخيرا عندما غاب الطرف الاخر ...هذا ( رجل الصباح) لكنه بات يكتب لك في المساء اخيرا تواطأ مع الغياب بعد ارتفاع وتيرة
الغياب لديه على كل الاصعدة ..فهل جربتي يوما السعادة لوحدك ..؟
.
.
.
هُنا

::

وها انا ارفق لك كل ما اجد من وجد يستبد بي من دونك لعلك تجد لي العذر عندما تمر من هنا
بعد ان علمت ان كل الوسائل لا تجدي ولا تسدي لي معروف لوصالك ولا ادري اهذا من سؤ حظئ ؟
ام من حسن حظ حالك ..؟
لم اعد افكر بالرسائل ان تاتي منك بعد يقين ٍ مني انك ابعد ماتكون عني
كنت في كل يوم اكتب لك رسالة من حالة تنتابني اتجاهك وفي اخر اليوم اقوم بسمح تلك الرسالة
لأني اعلم انها ستموت وهي تمضي اليك حالها كغيرها من تلك الرسائل التي لم تقراء بعد
كنت اظنك ارحم الناس بي وبعد ماستبد بي الالم على فراقك تاكدت ان الجرح ارحم عندما تعلم ان الالم
صابني وانت لا تفعل اي شي سوى انك تكتفي بالمشاهدة وربما انك تبتسم ليزداد بي الالم ..!!

استمع للبدر وهو يقول يا (صاحبي بموت من كثر الحنين) استمع له ليست مرة ولا مرتين بل حاول ان تعيد
هذا المقطع اكثر من مرة ومن مرتين لعلك تستفيد وتستبين و تعرف ماذا يعني

(( صاحبي بموت من كثر الحنين ))

ليه أحس اني وانا اشوفك حزين
وقلبي الليله بهمي ممتلي

كانها الفرقا طلبتك حاجتين
لا تعلمني ولا تكذب علي

خلني مابين شكي واليقين
مايهم رضاي عنك وازعلي

باكر اللي خافي لازم يبين
والوعد بلقى مكانك به خلي

وانتظر لي ليلةٍ او ليلتين
لين مايقفي السحاب وينجلي

ولا طويت الياس بذرف دمعتين
للهوى الغالي وبوادع هلي

صاحبي بموت من كثر الحنين
خلني اختار لحظة مقتلي *
.
.
.
هنا

*للانسان بدر بن عبد المحسن

(( الاماكن كلها مشتاقة لك ))
كلاكيت للمرة الثانية

عزيزتي هذه اجمل قصيدة قراتها وودت لو انها لي لاهديها لك مع حبي الشديد لك
على طبق ليس من ذهب لتعذر الذهب لدي ولكن على طبق من قلب يحمل لك اسمى
معاني الحب العفيف النظيف هذه القصيدة بعثتها لك في وقت مضى بكل مايحمل
من الم واسى ولكن هذه المرة ابعثها لك والروح بكل ماتحمل من جروح تصوت
لك جرح وجرح مع شرح غير مسبوق لهذه القصيدة لما لها في نفسي
من بالغ تاثير وعميق مشاعر كلها تحبك..!!

رحت وجروحي تصوت جرح .. جرح ..
رحت ماخليت فيني اي فرح
المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت..
والليالي من عذابك ..عذبت فيا السكوت

وبدا بشرح حالته وكيف ان الرحيل لم يكن عذبا كما كانت هي
بل كان مرا بمرارة الرحيل والبعد بعده
فقال موجها لها خطابه غير مستفهم منها الاجابة بقدر مايعلن
عن مدى حزنه واكتأبه ..!!

من رحلت.. وماسالت ..استوت في ناظري كل الفصول
لاربيع ولا بساتين وزهور.. ولاصباح ولامصابيح ٍ ونور
ومابقى في خاطري غير الحنين اللي اختزل طعم السنين
وهنا توالت ماساة الرحيل والبعد بماساة اخرى لا تقل عن تلك الماساتين الما
ولا بقاء ً في الروح التي قد استسلمت لجروح بكل احساس للالم فجاءت ماساة
الخوف ولا شي يخلف الخوف سوى امرين اما الامن واما الموت ..!!
وصرت خايف لايجيني يوم يذبل فيه قلبي وكل غصن ٍ بي يموت
اه ياالسنين اللي مضت قبل النوى كانت تجمعنا سوى
منها ارتويت ومااارتوى قلب ٍ هوى

وهنا يشرح لها ويناشدها في ذات الوقت ان الوقت بدونها لم يعد له اي
حساب وان العمر بدونها سيذبل ويسرق وهو مازال يعلق على جدار
عمره انها تعود والعمر يمضي ويفوت ..!!

آه لو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك
وكيف بعدك كل لحظه تسرق العمر وتفوت
آه من وين الامان وانا قلبي من رحلت ماعرف طعم الامان اللي توسدته زمان
من رحلت كل شي توارى واختفى الا تفاصيل الجروح اللي حيت في داخلي
واصبح لها نبض وروح
وغنيت انا لذاك الربيع اللي اختنق بيد الخريف

وهنا يذكرها ان الصباحات لم تعد صباحات وانها هي وجه الصباح
وعبير الزهور وشدى الورد وان كل شي رحل ولم يعد يزل هناك
شيئ جديرا بالاهتمام وان كل جرح بات جرحين جرح للفراق
وجرح للاشتياق وان المكان قد اشتاق هو الاخر ان تطئه اقدامها
وكل الاماكن تشتاق لها بعد ..!!

من رحلتِ ما سألتِ
من للصباح اللي فقد طلة جنابك ياالرهيف
من للزهور اللي فقدت ناعم رذاذك ياالندى
كل شي رحل كل شي غدى كل شي تبدد ماعدى جرحين من واقع كليف
الجرح الاول للفراق والجرح الآخر للحنين زمان بعذوبة مكان ومكان بمرورة زمان
مابينهم انزف نزيف زمان في هذا المكان حتى الشوارع تحتفل في خطوتك في مشيتك
وكل الاماكن كرنفال

وهنا يذكرها انه ليس هو وحده من اشتاق لها بل حتى الرسائل هي الاخرى باتت تشتاق
والعيون البواكي والمرايا التي تكسر قلبها من شدة الاشتياق لها
وان كل شي يشي عنها حتى في صوته وفي ضحكته لها فيه شي
وانه لم يعد يضمن ماذا سيفعل حبها به ..!!

ماهو بس انا حبيبي من ضناه الشوق واشتاق لحبيبي
الرسايل والبواكي والهدايا والعيون اللي كسرت قلب المرايا
كل شي منها يذكرني بشي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
مايفسر بالف شي ٍ والف شي
وان الخيال والحلم بالوصال والدروب التي تمضي لها تشتاق لها
وان كل شي ارتسم في حياته هو لها وكيف هذا يحدث ؟ ولماذا هذا يحدث ؟
كل تلك الاسئلة تبحث عن اجوبة هي وحدها من تملكها ملك اليقين
وان الانتظار وليس سوى الانتظار اصبح في حكم اليقين ..!!
والنوافذ والشوارع والاماكن كلها مشتاقة ٍ لك والدروب اللي ارتسم فيها خيالك والسهر والليل والحلم بوصالك
والسؤال اللي نزع روحي وجالك يسألك وين رحت وليه رحت وكيف حالك

وهنا يذكرها انه انتظرها وانتظرها وان الانتظار جاري المفعول وانه من الواقع والمنطق والمعقول
ان تكون هي وحدها هي اول عبارات الشعور واخر انفاس الشعور وان العبد الفقير لله يتسائل فقط
ليه كلما جاء لهذا المكان لا يجد اجابة بل يمتلكه الذهول وهو يسمع الزمان يقول انها لن تعيد له شي من ابتساماته
وانه كل يوم سيعتصره الالم من جور ولهفة الشوق وغياب الحيلة لديه ..!!

يااول عبارات الشعور ياآخر انفاس الشعور جيت المكان اللي اجتمعنا به زمان..
ومالقيتك..واحتريتك.. .. تجي نعيد الذكريات ..واحتريتك.. واحتريتك
بس الاسف ماجاء خبر ..ورغم الحزن رغم الصراع ..والياس واوجاع الوداع في غيبتك اللي امتلت ليل وسهر ..مانسيتك
ودي اسألك ليه كل ماجيت اسأل هالمكان ..اسمع الماضي يقول لو تصول ولو تجول عني الحاضر يحول ..وش عاد لو كنتوا زمان.. اثنين في كف البدر
واثنين في قلوب النجوم..وهذا عيون وذا رموش ومحاجر
واليوم في هذا المكان اللي اعتصر جور الزمان.. لونين من لون الوجوم زمان في ذاك المكان كنت بعباراتك تقول
هالغيم في عرض ظله يحول وطول وعن شمسنا

وهنا يحاول ان ينعش ذاكرتها انه كان يبتسم ما ان تتكلم ويمتلكه الذهول في لحظة حضورها وانها بهذا البعد ستطعن حلم الوصال
والاحتمال ان تغيب وارد وانها وان غابت ولو مليون عام ستظل في ذاكرته حية لاتموت ستبقى ببقاءه حيا وان مات او فات عليه
من العقل شي يكفي انه لن يشي بها مهما تكالبت عليه الظروف ويكفيه من لحظات السعادة ماعاشه من لحظات كانت معها
في حال ان استحال اكتمال نصاب السعادة بوجودها وسيظل عمره يحمل حبها في قلبه لذات المبسم العذب التي وان ضحكت
ضحك الكون بضحتها وانها وان رحلت سترحل باجمل مايكون الذكرى واجمل ما يمكن ان يحمل الانسان قبل ان يرحل
وانه فقط كان يرجو ويأمل ويظن ويظن وفجاة اكتشف ان الظن لا يغني من الحق شيئا ..!!

وكنت ابتسم من كلمتك واجيبك وكلي ذهول ماذكر شمسين بسماء تقاسمن حضن السهول..ياشمسي اللي ماتزول
كنت الغصون المشبعه وصرت الطعون الموجعه
غيب واطعن بالبعد حلم الوصال..لاتخلي للرجوع اي احتمال غيب واقسم لك برب ٍ مايغيب..لو يغيب الكون عني ماتغيب
من رحلت وماسألت
الاماكن اللي مريت انت فيها.. تنبض بروحي واجيها
واتخيل صورتك فيها .. وابيها
تكذب على قلبي شوي..وتذكرك بي وتجيها
وجيت والانفاس تطرد قبل ريح العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام ومالقيتك واحتريتك واحتريتك
كنت اظن الريح جابك عطر ٍ يسلم علي وكنت اظن الشوق صابك وجيت مشتاق الي
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني ومابقى في العمر شي .. ومالقيتك
واحتريتك واحتريتك واحتريتك واحتريتك
وابحتري وان حل موتي
مت لحظه مانسيتك

.
.
.
هنا

(( عقارب ساعتك وماتدوسه اقدامك ))
::
هل رايتي اكاد اكون واصبح شاعراُ ليس بنظم القوافي بل ليقول لك لا تخاافي
فحينما تاتين اكون في اوج سعادتي
تاتي اللحظات باجمل اللحظات وهي تاتي بك
يصبح فيها الكلام مختلف وكل شي حولي مختلف
الزمان الذي في عقارب ساعتك مختلف عن ماهو في عقارب الزمن
والمكان الذي تدوسه اقدامك مختلف عن ماتدوسه اقدام غيرك
ليظل القاسم المشترك شامخا لك بانني اكن لك كل ما يكل عنه كامل حملي من حب وتقدير هو لك
في كل تفاصيلك
في وقتك
وفي مكانك
.
.
.
هُنا

::
::
مازلتي تتوسدين وتلتحفين الغياب
ومازالت تلك الطاولة البيضاء في انتظارك وتلك الشموع المضاءة
وقطرات المطر تنتظر قدومك لتتساقط من جديد فرحةً بك وبعودتك
ودموع الفرح ايضا في انتظاارك
يامن كل شي فيك رائع وحقا انه رائع
كم اشتقنا اليك حد العناق من شدة الاشتياق
.
.
.
هُنا