امس كنا نقول عيب واليوم صار عادي

نسال الله السلامه اختي الشيخه
وفعلا الزمن في انحدار وانحلال وبعد عن العقيده والدين الرشيد
في السابق يعيش الشخص بالسنين وقته وبيئته تعينه على الدين حيث لا يرى ولا يسمع معصية إلى نادرا وقليل بل معدوم
بينما الأن في الشارع ترى وتسمع المعاصي وبالمنزل والعمل حتى بأجهزته وتقنيتك التي تستخدمها
تذكرت موقف حصل لي باحد شوارع العاصمه عندما توقفت عند الإشاره سمعت صوت الأغاني عند السياره التي بجواري قدمت قليل ونصحته فهدا الصوت واعتذر
وبعد قليل اتي شخص اخر واذا به كذلك مشغل اغاني الجمت قزاز السياره واختفى الصوت ولله الحمد
بعد قليل اتو شباب وإذا بهم مشغلين اغاني غربية وبمكبرات صوت إلى درجة اني احس ان قوة الصوت تهز السياره بالكامل ولا ينفع فيها اي شي مضطر تسكت وتتحمل

وبالفعل نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر

فنسال الله السلامه
وما نقول غير الله يكفينا شر القادم ويحمينى