لعبة - مشهد و موقف و تعليق عليه

استاذي الكبير جزاء جميل ماتحمله الينا من فكر وابداع وانها لفكرة رائعة لو كان من في المنتدى يعلمون

حصل لي موقف انشاء الله بيعجبكم ذات يوم بينما انا في زيارة لاقاربنا في دولة عربية شقيقة طلبت من احد معارفنا ان يدعو اكبر عدد ممكن من الشباب لانني قررت ان اقيم دعوة للعشاء ومنها لكي ارى الاقارب كلهم فليس هناك من وقت لزيارتهم واحدا تلوى الاخر وبالفعل حددت الموعد واليوم الذي سوف نجتمع فيه للعشاء وبالفعل كنت قريبا من احدهم فقررت ان اذهب اليه ونذهب معا فلبست اجمل ما لدي وكان منزل من ذهبت اليه على الشارع العام فخرجنا من بيته وكان معنا اثنان من الاقارب فقلت لهم لنوقف سيارة اجرة كي لا نتاخر عن الموعد فقال لي من معي وليش كل هالمصاريف تعال بس نركب الميكرو باص ارخص فلدينا متسع من الوقت قلت له ولكن ماركبت هذا الذي تقول عنه منذ ان ولدت وانت تعرف اننا بالسعودية لا يوجد لدينا باصات كما لديكم فنظر الي نظرة كانني اغضبته فقال لي كلام فيما معناه (( تعال بس ولا يكثر )) فخضعت لقوله على مضض فقط لكبر سنه فبقينا ننتظر المكروباص الذي يزعم اكثر من نصف ساعة فقلت له اخشى ان نتاخر عن الموعد يا ابو فلان قالي خمس دقائق اذا لم يأتي سوف ناخذ سيارة الاجرة فقبلت واذا بالوقت يمشي وقد تجاوز العشر دقائق فقلت له اول تكسي يمر من هنا سوف نركب به فلم يجبني واذا بي المح سيارة الاجرة فقلت له ياابو فلان دعنا نوقفها فقال لي انظر الباص خلفه مباشرة خلها بس وتعال معنا ولما اصابني من ضيق واعتبارات الزعل الذي قد يحصل بيني وبينه قررت ان اركب معهم الباص وعندما اقترب لاحظت انه مكتظ بالناس حتى انني رايت شباب وقد تمسك فوقه وعلى حافة الباب والذي ضيع رشدي أن هذا الباص لا يقف يجب ان تركب به وهو يمشي وان كان ليس بمسرع الا انني لم اجرب هذا النوع من القفز فما كان مني الا اني قفزت اول شخص من بين الشباب الذي معي فوفقني الله ولو كان هناك جوائز تعطى لاخذت احداها واذا بالشباب الي معي يلحقونني قفزا وما بقي الا ابو فلان فعندما جاء دوره بالقفز كان الباص قد زاد من سرعته فلما اراد القفز اختل توازنه فحاولت الامساك به فلم استطع واذا به يسقط على الارض ولم ننتبه ان ثوبه قد تعلق بحديدة لا ادري من وضعها واخذ الباص يسحبه لين انشق ثوبه وطاح المسكين ومالقيت نفسي الا انط من الباص انا والي معي من الشباب الي جو معنا ورحنا نركظ نشوف ابو فلان وش صار فيه وعلى طول وقفت تكسي وعلى المستشفى ودرو الشباب بالسالفة ومالقيت الا وجو كلهم وطبعا اكثرهم اول مرة اشوفه لاني جاي من سفر وما لقيت الا ويسلمون علي ونسو ابو فلان ومالقيت نفسي الا واضحك فسالني احدهم وش فيك تضحك قلتلهم سالفة ابو فلان وجلسنا كلنا نضحك والمسكين جالس متكسر قدامنا وما لقيت الا واحد صار يهاوش ابوفلان ويصارخ عليه ويقوله وراك ماسمعت الكلام وركيت التكسي شف وش صارلك رد عليه احد الاخوان وقاله يارجال اتركه وراك عليه قاله ياخوي ضيع نفسه وضيع علينا العشا ساعتها ما قدرنا نمسك انفسنا من الضحك ...
ههههههههههه الله يسامحك يا ابو فلان .