اخبار الصحف ليوم الثلاثاء 7/8/1439هـ

الأول في الطائف بكادر طبي قليل وآخر في بلجرشي بلاممرضات ..مستشفيات النساء والولادة في خطر


الطائف -

أبدي العديد من المواطنات بالطائف تذمرهن واستيائهن الشديد جراء ما يحدث داخل قسم النساء والولادة بمستشفى الطائف من قلة الممرضات وكثرة الولادات مؤكدين حدوث ضيق في الغرف ونقص في الكادر الطبي بالقسم.

وأكدت احدي الممرضات بقسم النساء والولادة بالمستشفي في تصريح خاص(للوئام) اليوم أن المؤسف كثر الحالات التي جاءت الآن بالقسم فعدد الغرف 9 فقط والممرضات أربعة فقط وخلال ثماني ساعات استلمت كل حالة منهن سريرا لوحدها بدون تعبئة الملفات والدخول لقسم عناية الأطفال أو أي أمر من الأمور الأخرى مشيرين إلى حدوث فوضي كاملة تحدث في هذا القسم بالذات.

وقالت أنه في حالة حدوث أي خطأ بالقسم نحاسب عليه وبعد انتهاء الدوام نبقي بالمستشفي أيضا لمراقبة الوضع حيث أن هناك حالات حرجة تأتينا وعندها لن نقف مكتوفي الأيدي،مشيرة إلى أن الصلوات نفسها أصبحنا لا نعرفها نظرا لعنصر المشغولية في العمل على الرغم من أننا بشر ونحس كغيرنا من البشر.

وأوضحت بأنهن تقدمن بشكوى عاجلة لمدير المستشفي من جراء ما يحدث بالقسم من غياب وغيره بالإضافة إلى عدم إعطاء الإجازات إلا يوم واحد فقط إلا انه رفض الالتفات إلي مطالبنا مبررا ذلك بعدم وجود ممرضات فهل نحن كالحمير وليس لنا حقوق.

وناشدت في ختام تصريحاتها معالي وزير الصحة بالنظر لحالتهن وتوجيه جهات الاختصاص بالمستشفي بضرورة الاستجابة لمطالبهن التي أهملها مدراء الأقسام مع العلم التام بأن هناك من تم تعينهن وتخصصهن في مجال الولادة تم تعينهن في أقسام أخرى ونحن بطبيعة الحال لا نعلم لماذا هذا التقصد لقسم الولادة بهذا المستشفي بالذات.

تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الولادة التي تمت في الشهر الماضي هي (974) حالة،فيما يبلغ عدد العاملات في الفترة الواحدة 3 فقط،وقد أجرت (الوئام) اتصالا بمدير مستشفى الملك عبد العزيز معتوق العصيمي والذي أكد على حرصه على التعاون مع وسائل الإعلام وأكد أن الشؤون الصحية هي من تقدر حاجة المستشفى من العاملين فهي تسعى على ذلك من باب حرصها على صحة وراحة المواطن ومتى ما رأت أن الحالة تستدعي زيادة العدد فلن تتوانى في ذلك.

في بلجرشي أبدى العديد من المواطنين استيائهم وتذمرهم الشديد من عدم وجود ممرضات بقسم الطوارئ بمستشفى النساء والولادة ببلجرشي بحجة انتهاء دوامهن دون النظر إلى المرضى وخاصة أنهم من الأطفال.

وقال المواطن شاكر محمد الغامدي (للوئام) أن الوضع الآن بالمستشفي غاية في السوء فقد ذهب إلى المدير المناوب بعد انتظاره كثيرا لم يجد خلاله أي تجاوب مما اضطره إلى التوجه إلى إحدى المستوصفات الخاصة لعلاج ابنه،موضحا بأنه تم الاتصال بالمدير المناوب الذي تحجج فعليا عندها بأنهن في الغرف الأخرى لتسليم الأدوية للمرضى وان الأطباء بالقسم هم من يقومون بـ(دور) الممرضات لحين تسلم الوردية الأخرى للعمل.