ليوث الأطلسي أول المفقودين العرب بأمم أفريقيا: غانا وغينيا يتأهلان والمغرب وناميبيا

تأهل منتخبا غانا وغينيا إلى دور الثمانية بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في غانا، وذلك بعد فوز الأول على المغرب 2ـ0 وتعادل الثاني مع ناميبيا 1ـ1 في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى والتي أقيمت مساء أمس الإثنين.. احتل المنتخب الغاني صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط بدون خسارة أو تعادل وحل المنتخب الغيني ثانيا بـ4 نقاط من فوز وتعادل وخسارة ليحصلا بذلك على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة فيما جاء المنتخب المغربي ثالثا بـ3 نقاط من فوز واحد فقط وخسارتين والمنتخب الناميبي رابعا بنقطة واحدة فقط من تعادل وخسارتين ويغادران سويا البطولة ويصبحان أول فريقين يرحلان من غانا.. كما أن المنتخب المغربي يعتبر أول منتخب عربي يخرج من أمم أفريقيا وفي الطريق منتخب السودان لتصبح الآمال العربية معلقة على منتخبي مصر وتونس في المنافسة على اللقب.. وبهذه النتائج سوف يلتقي منتخب غانا مع ثاني المجموعة الثانية فيما يلتقي منتخب غينيا مع أول المجموعة الثانية في دور الثمانية يوم 3 فبراير المقبل.

غانا والمغرب
شهد ملعب أوهين ديجان بالعاصمة الغانية أكرا مواجهة قوية ومبكرة جمعت بين منتخب غانا (النجوم السوداء) ونظيره المغربي (ليوث الأطلسي) انتهت نتيجتها بتفوق غانا 2ـ0 أحرزهما مايكل ايسيان ومولاي مونتاري في الدقيقتين 25 و45 للشوط الأول والذي شهد تفوقا واضحا للنجوم السوداء خاصة أن ليوث الأطلسي كانوا بعيدين تماما عن مستواهم حيث بدأ المنتخب المغربي هذا الشوط متحفظا مع زيادة في الكثافة الدفاعية خوفا من إحراز غانا لهدف مبكر مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لكن المهاجمين فشلوا في ذلك وظلت شباك الحارس المغربي نادر لمياجري الذي دفع به هنري ميشيل بدلا من الحارس الأساسي خالد فوهامي نظيفة حتى الدقيقة 25 ومن خطأ دفاعي نجح ايسيان في إحراز هدف التقدم لغانا وبعدها يحاول المغرب تعويض هذا الهدف وبالفعل يتمكنوا من إحراز هدف لكن حكم المباراة الجامبي مودو سوي يلغيه بداعي التسلل رغم أن مدافع غانا جون بانسيل هو الذي أحرزه في مرماه عن طريق الخطأ ومع الدقيقة الأخيرة لهذا الشوط يتمكن سولاي مونتاري من تعميق جراح ليوث الأطلسي بهدف ثان ومع الشوط الثاني يحاول هنري ميشيل تصحيح الأوضاع بزيادة الكثافة الهجومية على أمل إدراك التعادل بنزول طارق السكتيوي ومنصف زرقه مع وجود يوسف حجي ومروان الشماخ لكن دون فاعلية ويحاول منتخب غانا توسيع الفارق عن طريق ايسيان وأجوجو واسمواه جيان لكن الحارس المغربي نادر لمياجرى ينجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في الشوط الثاني ليخرج اللقاء بنفس نتيجة الشوط الأول وسط فرحة عارمة من جماهير ولاعبي غانا وحسرة من لاعبي المغرب والذين كان لديهم آمال كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني.

غينيا ـ ناميبيا
تفجرت الفرحة الغينية بالتأهل للدور الثاني على أرض ملعب سيكوندي بعد التعادل الإيجابي مع منتخب ناميبيا (1ـ1) والذي جاء كنتيجة عادلة لمجريات اللعب بالشوطين رغم السيطرة الغينية الظاهرية، ويذكر للمنتخب الغيني صعودهم من مجموعة صعبة ضمت غانا والمغرب العريقين وناميبيا المجتهد، وفي ظل غياب قائدهم الموقوف فيندينو.
على صيحات الفرحة لدى الجمهور الغاني القليل الذي تابع اللقاء بملعب (سيكوندي) باهتزاز الشباك المغربية في أكرا توالت المحاولات الغينية المكثفة لحسم اللقاء بالشوط الأول، وانطلق إسماعيل بانجورا بمعاونة مانساري وسوما نحو المرمى الناميبي سعياً للتقدم، والرد عملياً على شائعات شراء النقاط الثلاث من منتخب ناميبيا أول المغادرين للبطولة، وحجز تذكرة التأهل الثانية مع صاحب الأرض والجمهور (النجوم السوداء)، في المقابل لم يكن منتخب ناميبيا ولاعبوه لقمه سائغة في الأفواه الغينية.. فقد تماسكوا دفاعاً، واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة، وكسروا الحصار الغيني في أكثر من مناسبة، ورغم تفوق غينيا من حيث السيطرة ونسبة الاستحواذ إلا أن التكافؤ، والتعادل كانا السمة لكل الهجمات المتبادلة عدداً وخطورة فقد تصدى الحارس الناميبي انباها لتسديدة بنجورا في الدقيقة (4) وأخطأ كاتوبسي كرة عرضية سهلة في حلق المرمى الغيني في الدقيقة (12) وأضاع بنيجامين انفرادا وفرصة إحراز هدف سهل لناميبيا في الدقيقة (35) ورد بولا بإضاعة انفراد أسهل أنهاه بتسديدة بجوار القائم الناميبي في الدقيقة (37).
احتاج المنتخب الغيني لسبع دقائق من انطلاق الشوط الثاني للقبض وبقوة على تذكرة التأهل الغالية، حيث انفرد سليمان يولا.. وسدد كرة زاحفة على يسار الحارس انباها محرزاً هدف التقدم والاطمئنان.
ظل المنتخب الغيني على وضعه الهجومي وأدائه السريع، وتعددت محاولاته للتعزيز وتألق مهاجماه بانجورا ومانساري.. وكان وراء تراجع ناميبيا لنصف ملعبها، معظم الوقت مما ساعد المدير الفني الفرنسي نيوزاري على سحب زملائهما الأساسيين سليمان يولا وسوما من الملعب حفاظاً عليهما للدور الثاني الصعب، وكان خطأ كبيراً منه حيث زاد ذلك من اطمئنان وثقة لاعبي غينيا بالملعب، وهو ما أتاح الفرصة لناميبيا الجريحة والتي لا تملك ما تخاف عليه، للانطلاق للهجوم، ومن ثم اقتناص هدف التعادل الذي أحرزه اللاعب برندل من مجهود فردي أنهاه بقذيفة أرضية سكنت الزاوية اليسرى لحارس غينيا كمارا في الدقيقة (80) وتتأرجح المباراة بالدقائق العشر الأخيرة وتحترق الأعصاب الغينية خوفاً من الهزيمة، ولكن صافرة الأوغندي موسينجا تنهي اللقاء بالتعادل.

الزعيم
يعطيك العافية
مشكووووووور

الزعيم
يعطيك العافية
مشكووووووور

الزعيم
يعطيك العافية
مشكووووووور

يعطيك العافية أخوي الـزعيم

والله خساااااااارة

جزاك الله خير ما قصرت والله

لا انحرمنا من تميزك

سلمت ولا هنت

مشكور

كــُــن بـــخيـــــر أخــــــــي

الــفـــــارس

الله يعافيكم
واشكركم على المرور

شكرااااا أخوي

يعطيك العافية