اليوم.. أمة الإسلام على صعيد واحد - منتدى بني عزيز الرسمي من مطير
أنت غير مسجل في منتدى بني عزيز الرسمي من مطير . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

آخر 10 مشاركات
موقف الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل قبايل الشطر مع العتيبي والجشوش (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    قصيدة العقيد الشاعر عيد بن هادي الشاطري في العقيد عايض القصيّر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    العقيد الفارس / عايض القصيّر من بني عبدالله من مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    غايب عن الشعر لي مده و (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    ياسامعين الشعر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    سلام (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    الفارس المشهور / عايض القصيّر من بني عبدالله من قبيلة مطير (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    افراح ال ماشع بمناسبة رواج ابناء محمد بن ماشع بن صعير العزيزي الشاب سلطان والشاب نواف (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    دول و مدن زرتها ( تقرير شامل) (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->    مساحة لنشر تغريدات عضوية المنتدى في تويتر (الكاتـب : - آخر رد : - )    <->   

الإهداءات


العودة   منتدى بني عزيز الرسمي من مطير > الأقسام الإسلامية > الواحة الإسلامية
التسجيل المنتديات موضوع جديد تعليمات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 10-25-2012, 01:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ساعد وطني

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 5884
المشاركات: 71 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
ساعد وطني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي اليوم.. أمة الإسلام على صعيد واحد

الحج عرفة.. هكذا صدع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - محدّداً صحيح الحج، ركناً من أركانه مع الإحرام والسعي وطواف الإفاضة.. فمَن أدرك عرفة في أي وقت قبل غروب الشمس ووقف فيها فقد صحّت حجته ومَن لم يفعل فلا حجة له.

يوم واحد مشهود تجتمع فيه أمة الإسلام من أنحاء المعمورة على صعيد واحد، لا تمايز ولا فروق في فرض الوفاء بهذا الشرط، كما لا تمايز ولا فرق في أداء هذه الشعيرة في لباس الإحرام أو في جوهر الضراعة للخالق وحده - عزّ وجلّ - في أن ينقيهم من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.

ملايين بمختلف الأعراف والأجناس والثقافات واللغات بمختلف الجنس من ذكر أو أنثى، من مختلف الأعمار شاب راشد إلى شيخ عجوز، جميعهم في عبادة الواحد الأحد، لا غني أو فقير، لا كبير مقام أو صغير مقام، حالة انصهار جماعي يذوب كله تبتلاً لرب العالمين، بعيداً عن مشاغل الحياة، وزركشاتها ومنغصاتها في توق إلى أن يعينهم على طاعته ويوفقهم إلى سعادة الدنيا ونعيم الآخرة.

الوقوف في عرفة مشهد روحي آسر، حشد بشري هائل في قلب واحد، لهدف واحد تترجمه دعوة: ''لبيك اللهم لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك'' منذ اللحظة التي يعقد فيها المسلم النية للحج، وإلى أن يطوف طواف الوداع، لكن التلبية في يوم الوقفة في عرفة تصعد من أفواه الجموع صادرة عن وجدان مترع بالإيمان وبفيض أنوار قدسية المكان وسمو معانيه الروحية، تسترجع فيه النفوس زمن النبوة والصحابة، تسترجع صدى دعواتهم، صلواتهم، وقع خطاهم، حركاتهم وسكناتهم وهم في صحبة أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم - وهو عليه السلام في صحبة أفاضل الناس - رضوان الله عليهم - فقد آمنوا به وامتثلوا لأوامره ونواهيه في سُنَّة طاهرة زكية لخير البرية جمعاء.

مشهد يوم الوقفة في عرفة، لا مثيل ولا شبيه له في اكتظاظ البشر واكتظاظ المشاعر الورعة التقية.. الروح الإنسانية تسفر عن تجليات صفائها الروحي ببهائه الناصع فإذا كل حاج أو حاجة يكاد من نشوة الإيمان لا يحس بنفسه جسداً إنما طيفاً محلّقاً في أجواز فضاء القداسة ذائباً في خشوع الدعوات بأعمق وأصدق الامتنان على أن بلَّغه الله المرام في القيام بفريضة الحج ووقوفه هذا اليوم العظيم بعرفة.

الملايين من أمة الإسلام، التي تقف اليوم كان قد وقف مثلها آخرون في كل عام، منذ بدء الرسالة ومع ذلك فلا سبيل لمشاهد أو قارئ أو سامع أن يذوق حلاوة ما يحسه مَن يقف على هذا الصعيد الطاهر.. وفي هذا الموقف المهيب إلا أن يكون ممن أنعم الله عليه ببلوغها.. زمن موقوت في مساحة محدودة من الأرض.. في امتثال لأداء الشعيرة لا تفريط ولا استثناء، حكمة دين حنيف وسنة نبوية مطهرة.

ويوم الوقفة في عرفة، أبداً هو في التاسع من ذي الحجة.. علامة زمنية روحية مفروضة، لا يتم الركن الخامس من الإسلام إلا بها.. علامة تحمل دلالة مكثفة ندرك - كمسلمين - رمزيتها، لكننا لا نملك الاسترسال في البحث عن جوهر السبب سوى استلهام الحكمة مما فيها والاتباع لما أمر به نبي الإسلام محمد - صلى الله عليه وسلم - وقام بفعله، كما قال: ''خذوا عني مناسككم'' والمسلمون ساروا على هدي ما فعل وقال وبه يمتثلون.. فـاللهم أسبغ على كل مَن وفقته - سبحانك - إلى الوقوف في هذا الموقف العظيم مرضاتك وغفرانك.. وأن تجعل حجه مبروراً وسعيه مشكوراً.. وتشملنا معهم برحمتك وعفوك يا أرحم الراحمين.












توقيع :

الدعوات الصالحة الصادقة من الوالدين مظنة الإجابة وأن تفتح لها أبواب السماء فاجعلوا دعواتكم لهم جزءاً من مشروع التربية والتوجيه والأمل الجميل

@amn_ksa

عرض البوم صور ساعد وطني   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2012, 03:55 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية واصل عزيز

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 4
المشاركات: 2,178 [+]
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 23
الإتصالات
الحالة:
واصل عزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعد وطني المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
اخوي ساعد وطنى وساعد الخير بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
يوم عرفة لا يوفي الكلام والوصف هذا اليوم حقة او بما فيه من فضائل
ولا اقول فيه إلا انه يوم أقسم الله عز وجل به
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) "البروج: 3"، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر) "الفجر: 3" قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.

أذاق الله قلوبكم لذة : " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله .. "
وسقى الله أيامكم عيش : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .. "
ثم أراكم الفرحة الموعودة بلقائه كما عشتم فرحة العيد بطاعته ..
ورزقكم قرة عين لا تنقطع ..

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قال ابن القيم _رحمه الله _ :
لما طلعت شمس يوم التاسع سار رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة، وكان معه أصحابه ، منهم الملبي ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر على هؤلاء ولا على هؤلاء، فنزل بنمرة حتى إذا زالت الشمس أمر بناقته القصواء فرحلت، ثم سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها.
وخطب صلى الله عليه وسلم خطبة واحدة، لم تكن خطبتين، فلمّا أتمها أمر بلالاً فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر ركعتين أسرّ فيهما بالقراءة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضاً ومعه أهل مكة وصلوا بصلاته قصراً وجمعاً بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك الجمع.
فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف، فوقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وجعل جل المشاة بين يديه، وكان على بعيره، فأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس، وأمر الناس أن يرفعوا عن بطن عرنة، وأخبر أن عرفة لا تختص بموقفه ذلك، بل قال: (وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف).
وأرسل إلى الناس أن يكونوا على مشاعرهم ويقفوا بها، فإنها من إرث أبيهم إبراهيم، وهنالك أقبل ناس على أهل نجد، فسألوه عن الحج فقال: (الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الصبح من ليلة جمع تم حجه، أيام منى ثلاثة، فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه). وكان في دعائه رافعاً يديه إلى صدره، وأخبرهم أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة.
فلما غربت الشمس، واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصفرة أفاض إلى عرفة، وأردف أسامة بن زيد خلفه، وأفاض بالسكينة، وضم إليه زمام ناقته، حتى إنّ رأسها ليصيب طرف رحله وهو يقول: (يا أيها الناس، عليكم السكينة، فإن البر ليس بالإيضاع) أي: ليس بالإسراع.
وكان صلى الله عليه وسلم يلبي في مسيره ذلك، ولم يقطع التلبية، فلما كان في أثناء الطريق نزل صلوات الله وسلامه عليه فبال، وتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقال له أسامة: الصلاة يا رسول الله، فقال: (الصلاة- أو المصلى- أمامك).
ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان فأذن المؤذن، ثم قام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال، فلما حطوا رحالهم أمر فاقيمت الصلاة، ثم صلى عشاء الآخرة بإقامة بلا أذان، ولم يصل بينهما شيئاً ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء.












توقيع :

******
الناسُ إذا أردت أن يقبَـلوك و أن يحبـّـوك .. اعلم بأنّـك لن تستطيعَ أن تصل إلى قلوبهم بِكثرة مالِـك ، و لا بجمال وجهك ، و لا بارتفاع نسبك ، و لا بعلوّ وظيفتك ..
أنتَ تستطيع أن تصل إلى قلوب الناسبفنّ تعاملك معهم.

عرض البوم صور واصل عزيز   رد مع اقتباس
قديم 10-25-2012, 06:00 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الليث

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 3831
المشاركات: 26,831 [+]
بمعدل : 4.74 يوميا
اخر زياره : [+]
الدولة: saudi arabia
علم الدوله :  saudi arabia
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
الإتصالات
الحالة:
الليث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ساعد وطني المنتدى : الواحة الإسلامية
افتراضي

اخي ساعد وطني
جزاك الله كل خير
كل الشكر الله يعطيك العافيه












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليل=الـذئــب يـــدرع بالـغـنـم ولا يـحـسـب حسـابـهـا

عرض البوم صور الليث   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

 

"جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ... ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى "

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009