توقعات بموجة "تذبذب إيجابي" للأسهم حتى إعلان إدراج مصرف الإنماء

توقع محللون ماليون أن تبدأ سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الحالي موجة من "التذبذب الإيجابي" لحين إعلان موعد إدراج مصرف الإنماء في السوق، لكن أحدهم حذر من أن بعض التحليلات "غير الموضوعية" خلال الأيام الفائتة قد تؤثر سلبا "و لو إلى حين" في المؤشر السعودي.
وكانت جلسة أمس قد أغلقت عند 10055.23 نقطة متراجعة 2.46 نقطة بنسبة سالبة (0.02 في المائة )، بعد موجات متعددة من التذبذب شهدت تنفيذ 176 ألف صفقة بيع خلالها 193 ألف سهم، بلغت قيمها الإجمالية 8.66 مليار ريال.
واتفق نبيل المبارك وعبد العزيز الشاهري أن السوق "إيجابية" في الفترة الحالية، في حين لم يستبعد الدكتور بندر العبد الكريم أن تسجل السوق تراجعا بسيطا خلال الأسبوعين المقبلين، وأن القلق من عدة عوامل "يجعل افتراض الهبوط أكثر منطقية".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

توقع محللون ماليون أن تبدأ سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الحالي موجة من "التذبذب الإيجابي" لحين إعلان موعد إدراج بنك الإنماء في السوق، لكن أحدهم حذر من أن بعض التحليلات "غير الموضوعية" خلال الأيام الفائتة قد تؤثر سلبا "و لو إلى حين" في المؤشر السعودي.
وكانت جلسة أمس أغلقت عند 10055.23 نقطة متراجعة 2.46 نقطة بنسبة سالبة (0.02 في المائة )، بعد موجات متعددة من التذبذب شهدت تنفيذ 176 ألف صفقة بيع خلالها 193 ألف سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 8.66 مليار ريال.
واتفق نبيل المبارك وعبد العزيز الشاهري أن السوق "إيجابية" في الفترة الحالية، في حين لم يستبعد الدكتور بندر العبد الكريم أن تسجل السوق تراجعا بسيطا خلال الأسبوعين المقبلين، وأن القلق من عدة عوامل "يجعل افتراض الهبوط أكثر منطقية".
وهنا يؤكد الشاهري أن السوق مهيأة للبدء في موجة من "التذبذب الإيجابي بدءا من الأسبوع الحالي إلى حين إعلان موعد إدراج بنك الإنماء، ويؤيده العبد الكريم بأن قطاع الأسمنت "لن يتراجع عموما..." في الفترة المقبلة إلى أن يحين إدراج مصرف الإنماء، حيث يؤكد المبارك أن "تداول أسهم الإنماء مثلا... بسعر 30 ريالا يعني سحب 31 مليار ريال... هذا أمر يجب التفكير فيه مليا".
وانخفضت أربعة قطاعات عند إغلاق جلسة أمس: التجزئة (- 0.82 في المائة)، المصارف والخدمات المالية (- 0.79 في المائة)، الصناعات البترولية (-0.45 في المائة)، والتأمين (- 1.51 في المائة). في حين تصدر "الطاقة" القطاعات الرابحة في الجلسة (1.66 في المائة)، تلاه"الاتصالات وتقنية المعلومات" (1.28 في المائة)، ثم قطاع الزراعة والصناعة (1.17 في المائة)، ثم الاسمنت والاستثمار على التوالي.
ويذهب نبيل المبارك إلى أن حركة التداولات خلال الجلسات الماضية "تؤكد أن... لا أحد يريد التفريط بالأسهم"، ويضيف أن أسعار عديد من الأسهم في الوقت الحالية تنافسية. ويعلل المبارك الضغوط على السوق خلال اليومين الماضين بتأثرها بتغير أسعار الفائدة على الريال، والتأثر العام بموجة التضخم إقليميا وعالميا "زد إلى ذلك الترقب الواضح للحظات سحب السيولة" تحضيرا لضخها في السوق خلال المرحلة الأولى من إدراج بنك الإنماء، على الرغم من استبعاده إدراج أسهم أكبر مصرف سعودي من حيث رأس المال، قبل خمسة أسابيع على الأقل.
وهنا يرى عبد العزيز الشاهري ـ الخبير في موجات أليوت ـ، أن كمية كبيرة من السيولة "قد تسحب من السوق" في الأيام القليلة التي تسبق إدراج بنك الإنماء، معللا ذلك بأنه يأتي "ترقبا لاقتناص أسعار مناسبة" للمصرف الجديد "وهذا الأمر قد يؤثر سلبا لفترة معينة...".
ويتوقع العبد الكريم أن يلعب العامل النفسي دورا مهما في تحديد اتجاه كثير من الجلسات المقبلة، وهو يرى أن خفض الفائدة على الريال سيضغط على المؤشر القطاعي للمصارف لمدة غير وجيزة.
وينبه الشاهري إلى أن النقطة 10210 (10388 في المؤشر القديم) تمثل مقاومة أسبوعية إضافة على أنها تشكل قمة سابقة وأن "تجاوزها بكميات تداول كبيرة ربما يعطي مؤشرا إيجابيا حتى وإن كان متذبذبا".
وكانت شركات التعمير، شمس، دار الأركان، صافولا، سابك، وثمار على التوالي الأكثر نشاطا بالكمية، لكن زين كانت الأكثر نشاطا بالصفقات دون منازع (23 ألف صفقة تقريبا)، وتصدرت سهما الزامل والبابطين الأسهم المرتفعة (6.86 في المائة، و6.66 في المائة على التوالي)، أما أنعام القابضة فقد تراجعت للمرة الثانية عند أقصى حد منذ عدة أسابيع (-9.90 في المائة).
وفقد سهم سابك 1.16 في المائة من قيمته ليغلق عند 148.75 ريال بعد تداول 4.4 مليون سهم، قيمها 653 مليون ريال، وتراجعت كيان إلى 26.25 ريال (-0.94 في المائة)، وأغلق سهم الاتصالات السعودية عند 67.75 ريالا (دون تغيير)، بعد تداول 608 ألف سهم، بلغت قيمها 41 مليون ريال. وتراجع سهم الراجحي (-0.26 في المائة) ليغلق عند 94.75 ريالا، وارتفع سهم سامبا (0.25 في المائة)، ليشكل مع الهولندي السهمين الوحيدين اللذين ارتفعا في قطاع المصارف في جلسة أمس.